العربية نت
طالبت الصين، الأربعاء، أميركا بفتح تحقيق مستقل بشأن "مختبرات بيولوجية" في أوكرانيا.
يأتي ذلك، عقب كشف روسيا مؤخرًا عن بعض خطط البحث الأميركية في المختبرات الحيوية في أوكرانيا، ودراسة إمكانية انتشار فيروسات الطيور من خلال الطيور المهاجرة التي تحمل مسببات الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى البشر.
وكان سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيقولاي باتروشيف، أعلن عن معلومات تؤكد ضلوع أوكرانيا في تنفيذ برامج بيولوجية عسكرية بمشاركة مستشارين أجانب وتمويل أميركي.جاء ذلك في حديث لسكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، خلال اجتماع بمدينة غروزني في جمهورية الشيشان، الثلاثاء، حيث أكد باتروشيف أن عدداً كبيراً من المستشارين الأجانب، ممن استقروا على أراضي أوكرانيا، "يثيرون باستمرار تهديدات جديدة للأمن القومي الروسي"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.
وتابع باتروشيف أن "التمدد النشط لحلف (الناتو)، وتطوير البنى التحتية العسكرية بالقرب من حدود روسيا، وتدمير نظام الحد من التسلح، ثم تطوير أراضي أوكرانيا كمسرح محتمل لعمليات عسكرية، هذا كله ما أدى في النهاية إلى الأزمة الأمنية في أوروبا".كما أضاف سكرتير الأمن القومي الروسي أن المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية والمتعلقة بتنفيذ مبادئ الأمن المتكافئ، وغير القابل للتجزئة، وتوفير ضمانات أمنية ثابتة قانوناً لجميع الأطراف تم تجاهلها.
وقال: "بعد انقلاب عام 2014 في كييف، اتخذت النزعة القومية المتطرفة التي زرعها أولئك الذين استولوا على السلطة هيئة كراهية الروس والعدوانية والنازية الجديدة. ووقعت أوكرانيا واقعياً تحت سيطرة خارجية للولايات المتحدة الأميركية، بغرض قلب الدولة الأوكرانية إلى دولة معادية لروسيا".
طالبت الصين، الأربعاء، أميركا بفتح تحقيق مستقل بشأن "مختبرات بيولوجية" في أوكرانيا.
يأتي ذلك، عقب كشف روسيا مؤخرًا عن بعض خطط البحث الأميركية في المختبرات الحيوية في أوكرانيا، ودراسة إمكانية انتشار فيروسات الطيور من خلال الطيور المهاجرة التي تحمل مسببات الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى البشر.
وكان سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيقولاي باتروشيف، أعلن عن معلومات تؤكد ضلوع أوكرانيا في تنفيذ برامج بيولوجية عسكرية بمشاركة مستشارين أجانب وتمويل أميركي.جاء ذلك في حديث لسكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، خلال اجتماع بمدينة غروزني في جمهورية الشيشان، الثلاثاء، حيث أكد باتروشيف أن عدداً كبيراً من المستشارين الأجانب، ممن استقروا على أراضي أوكرانيا، "يثيرون باستمرار تهديدات جديدة للأمن القومي الروسي"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.
وتابع باتروشيف أن "التمدد النشط لحلف (الناتو)، وتطوير البنى التحتية العسكرية بالقرب من حدود روسيا، وتدمير نظام الحد من التسلح، ثم تطوير أراضي أوكرانيا كمسرح محتمل لعمليات عسكرية، هذا كله ما أدى في النهاية إلى الأزمة الأمنية في أوروبا".كما أضاف سكرتير الأمن القومي الروسي أن المقترحات الروسية بشأن الضمانات الأمنية والمتعلقة بتنفيذ مبادئ الأمن المتكافئ، وغير القابل للتجزئة، وتوفير ضمانات أمنية ثابتة قانوناً لجميع الأطراف تم تجاهلها.
وقال: "بعد انقلاب عام 2014 في كييف، اتخذت النزعة القومية المتطرفة التي زرعها أولئك الذين استولوا على السلطة هيئة كراهية الروس والعدوانية والنازية الجديدة. ووقعت أوكرانيا واقعياً تحت سيطرة خارجية للولايات المتحدة الأميركية، بغرض قلب الدولة الأوكرانية إلى دولة معادية لروسيا".