وقال موناستيرسكي لوكالة "أسوشيتد برس" في مقابلة، الجمعة، إن البلاد ستحتاج إلى مساعدة غربية لتنفيذ المهمة الضخمة بعد الحرب.
وأوضح المسؤول الأوكراني: "أطلق عدد كبير من القذائف والألغام على أوكرانيا ولم ينفجر جزء كبير منها. إنها تظل تحت الأنقاض وتشكل تهديدا حقيقيا. سيستغرق الأمر سنوات، وليس أشهر، لتفكيكها".
وأضاف موناستيرسكي: "لن نتمكن من إزالة الألغام من كل تلك الأراضي، لذلك طلبت من شركائنا الدوليين وزملائنا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إعداد مجموعات من الخبراء لإزالة الألغام من مناطق القتال والمنشآت التي تعرضت للقصف".
وأشار الوزير إلى أن معدات إزالة الألغام التابعة لوزارته تركت في ماريوبول، المدينة الساحلية المحاصرة التي يقطنها 430 ألف شخص وتعرضت لقصف عنيف خلال معظم فترات الحرب.
كذلك لفت موناستيرسكي إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجهها وزارة الداخلية، هو مكافحة الحرائق الناجمة عن القصف والغارات الجوية الروسية، في ظل النقص الحاد في الأفراد والمعدات على حد وصفه.
وأكد أن منشآت دائرة الطوارئ في خاركيف وماريوبول دمرت بالكامل في وابل من القصف الروسي، مشددا على أن المستجيبين الأوكرانيين للطوارئ بحاجة ماسة إلى المزيد من المركبات ومعدات الحماية المتخصصة.
وتابع قائلا: "الأيام المقبلة سوف تؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية في مناطق حرجة. يجب أن أقول إن الخسائر في صفوف المدنيين تجاوزت خسائرنا العسكرية عدة مرات".
وتحدث موناستيرسكي عن مواجهات مع "مخربين روس" تدفقوا إلى البلاد لاستهداف الجسور وأنابيب الغاز ومنشآت البنية التحتية الأخرى، مضيفا: "ندرك أن التخريب هو أداة أساسية في الحرب. القوات الأوكرانية تمكنت من رصد المخربين الروس من خلال تعقب هواتفهم الروسية المحمولة. تفاعلنا على الفور من خلال البحث في المواقع التي تم اكتشاف هذه الهواتف فيها وتصرفنا ضد تلك المجموعات".
وبيّن موناستيرسكي أن القوات الروسية حاولت في المناطق المحتلة تخويف الشرطة الأوكرانية التي بقيت هناك من خلال زيارة منازلهم وأحيانا زرع متفجرات على أبوابهم.
وبالإضافة إلى الذخائر الروسية غير المنفجرة، زرعت القوات الأوكرانية ألغاما أرضية عند جسور ومطارات ومواقع رئيسية أخرى لمنع الروس من استخدامها، الأمر الذي يزيد أعباء إزالتها بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية.
وأوضح المسؤول الأوكراني: "أطلق عدد كبير من القذائف والألغام على أوكرانيا ولم ينفجر جزء كبير منها. إنها تظل تحت الأنقاض وتشكل تهديدا حقيقيا. سيستغرق الأمر سنوات، وليس أشهر، لتفكيكها".
وأضاف موناستيرسكي: "لن نتمكن من إزالة الألغام من كل تلك الأراضي، لذلك طلبت من شركائنا الدوليين وزملائنا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إعداد مجموعات من الخبراء لإزالة الألغام من مناطق القتال والمنشآت التي تعرضت للقصف".
وأشار الوزير إلى أن معدات إزالة الألغام التابعة لوزارته تركت في ماريوبول، المدينة الساحلية المحاصرة التي يقطنها 430 ألف شخص وتعرضت لقصف عنيف خلال معظم فترات الحرب.
كذلك لفت موناستيرسكي إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجهها وزارة الداخلية، هو مكافحة الحرائق الناجمة عن القصف والغارات الجوية الروسية، في ظل النقص الحاد في الأفراد والمعدات على حد وصفه.
وأكد أن منشآت دائرة الطوارئ في خاركيف وماريوبول دمرت بالكامل في وابل من القصف الروسي، مشددا على أن المستجيبين الأوكرانيين للطوارئ بحاجة ماسة إلى المزيد من المركبات ومعدات الحماية المتخصصة.
وتابع قائلا: "الأيام المقبلة سوف تؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية في مناطق حرجة. يجب أن أقول إن الخسائر في صفوف المدنيين تجاوزت خسائرنا العسكرية عدة مرات".
وتحدث موناستيرسكي عن مواجهات مع "مخربين روس" تدفقوا إلى البلاد لاستهداف الجسور وأنابيب الغاز ومنشآت البنية التحتية الأخرى، مضيفا: "ندرك أن التخريب هو أداة أساسية في الحرب. القوات الأوكرانية تمكنت من رصد المخربين الروس من خلال تعقب هواتفهم الروسية المحمولة. تفاعلنا على الفور من خلال البحث في المواقع التي تم اكتشاف هذه الهواتف فيها وتصرفنا ضد تلك المجموعات".
وبيّن موناستيرسكي أن القوات الروسية حاولت في المناطق المحتلة تخويف الشرطة الأوكرانية التي بقيت هناك من خلال زيارة منازلهم وأحيانا زرع متفجرات على أبوابهم.
وبالإضافة إلى الذخائر الروسية غير المنفجرة، زرعت القوات الأوكرانية ألغاما أرضية عند جسور ومطارات ومواقع رئيسية أخرى لمنع الروس من استخدامها، الأمر الذي يزيد أعباء إزالتها بعد انتهاء العملية العسكرية الروسية.