بقلم: د. فجر عبدالله ناصر
* تجنُّب الأم الأغذية الغنية بالملح والسكريات والدهون المشبعة
* تناوُل عدة وجبات صغيرة متوازنة وغنية بالمجموعات الغذائية
* الحرص على شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور
* 8 حالات لعدم صوم الأم المرضعة في رمضان بينها الإجهاد
يعتبر لبن الأم أفضل المصادر الغذائية للطفل، وهو أيضاً مفيد في نموه الجسماني والعقلي، علاوة على ذلك فإن الدراسات أثبتت أن للرضاعة الطبيعية أثراً تبادلياً بين الطفل والأم.
وفي شهر رمضان كثير من الأمهات المرضعات قد تصاب بقلق ما إذا كان الصيام قد يؤثر سلباً على عملية الرضاعة الطبيعية؟!
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن جسم الأم السليمة بفضل الله قادر على أن يتكيف مع التغيرات الطارئة عليه "ومنها الصيام" وذلك للحفاظ على كمية ومحتوى حليب الأم بشكل طبيعي ومستقر لرضيعها وبمكونات تكاد أن تكون ثابتة دون أن يتأثر فيه نمو الرضيع.
إلا أن بعض الأمهات قد تلاحظ تغيراً في نمط الرضاعة الطبيعية، أو قد تعاني من قلة إدرار الحليب، أو الإجهاد في إرضاع طفلها وهي صائمة!!
فإليكِ أيتها الأم العزيزة بعض الإرشادات العامة التي تعينكِ على الحفاظ على الرضاعة الطبيعية مع وجود الرغبة والمقدرة على الصيام، وإنتاج حليب كافٍ بإذن الله لطفلك الرضيع، وهي:
* الاستعداد مسبقاً بتجميع حليب الأم المعتصر وحفظه في البراد "الفريزر" مجمدا حوالي أسبوعين قبل دخول شهر رمضان الكريم، وذلك لإعطائه الطفل فترة نهار رمضان أثناء صيام الأم بعد تدفئته بوضع عبوة الحليب المعتصر المغلقة في وعاء ماء دافئ ويُفضَّل إعطاؤه الطفل بالفنجان وتجنب المراضع الصناعية والحليب الصناعي.
* الحرص على الالتزام بتناول وجبة السحور وتأخيرها قدر المستطاع، وأن تكون متوازنة غنية بالأطعمة النشوية والبروتينات والكالسيوم "الحليب أو اللبن مع التمر، الشوفان والمكسرات النية، الجزر....".
* تجنُّب الأغذية الغنية بالملح والسكريات والدهون المشبعة لأنها تزيد من إحساس العطش في النهار أثناء الصيام.
* تجنُّب شُرب المنبهات "الشاي، القهوة، المياه الغازية" لأنها مدرات للبول فتفقد الأم معها الكثير من سوائل الجسم. واستبدالها بمشروبات تساعد على إدرار الحليب "الحلبة، اليانسون، الشمر، الكراوية، المورينغا".
* الراحة أثناء فترة النهار وعدم إجهاد النفس قدر المستطاع وتأجيل مهام المنزل والتسوق بعد الإفطار، وطلب المساعدة من الزوج والأسرة.
* تعجيل الإفطار والبدء بالتمر والماء أو اللبن.
* تناوُل عدة وجبات صغيرة متوازنة وغنية بالمجموعات الغذائية والحرص على شرب كمية كافية من الماء ما بين الإفطار والسحور.
وينصح بعدم الصوم في الحالات التالية:
* إذا كان طفلك يعتمد كلياً على الرضاعة الطبيعية الحصرية وخاصة إذا كان أصغر من 6 أشهر من عمره.
* إذا كنتِ تعانين من أمراض مزمنة "السكري، ارتفاع ضغط الدم"، وخاصة إذا كانت غير مستقرة.
* إذا كان الطفل يعاني من وزن من دون الطبيعي أو مشاكل صحية أخرى، أو إرضاعك لأكثر من طفل.
* الشعور بالإجهاد العام وخاصة في الأجواء الحارة جداً وساعات الصيام الطويلة وأعراض انخفاض السكر أو ضغط الدم.
* إذا لاحظت الأم قلة كمية الحليب وعدم اكتفاء الرضيع مما قد يؤثر على نموه ومن مؤشراته الاضطراب المتكرر وشدة البكاء عند الطفل.
* قلة التبوُّل عند الطفل وتركيز لونه بأقل من 4-6 مرات في اليوم.
* نزول ملحوظ في الوزن لدى الطفل.
* خوف المرضع على نفسها أو رضيعها من الصيام لأي سبب آخر، في هذه الحال يجب استشارة الطبيب قبل الصيام.
* استشاري طب الأسرة والمجتمع - استشاري رضاعة طبيعية دولي
* تجنُّب الأم الأغذية الغنية بالملح والسكريات والدهون المشبعة
* تناوُل عدة وجبات صغيرة متوازنة وغنية بالمجموعات الغذائية
* الحرص على شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور
* 8 حالات لعدم صوم الأم المرضعة في رمضان بينها الإجهاد
يعتبر لبن الأم أفضل المصادر الغذائية للطفل، وهو أيضاً مفيد في نموه الجسماني والعقلي، علاوة على ذلك فإن الدراسات أثبتت أن للرضاعة الطبيعية أثراً تبادلياً بين الطفل والأم.
وفي شهر رمضان كثير من الأمهات المرضعات قد تصاب بقلق ما إذا كان الصيام قد يؤثر سلباً على عملية الرضاعة الطبيعية؟!
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن جسم الأم السليمة بفضل الله قادر على أن يتكيف مع التغيرات الطارئة عليه "ومنها الصيام" وذلك للحفاظ على كمية ومحتوى حليب الأم بشكل طبيعي ومستقر لرضيعها وبمكونات تكاد أن تكون ثابتة دون أن يتأثر فيه نمو الرضيع.
إلا أن بعض الأمهات قد تلاحظ تغيراً في نمط الرضاعة الطبيعية، أو قد تعاني من قلة إدرار الحليب، أو الإجهاد في إرضاع طفلها وهي صائمة!!
فإليكِ أيتها الأم العزيزة بعض الإرشادات العامة التي تعينكِ على الحفاظ على الرضاعة الطبيعية مع وجود الرغبة والمقدرة على الصيام، وإنتاج حليب كافٍ بإذن الله لطفلك الرضيع، وهي:
* الاستعداد مسبقاً بتجميع حليب الأم المعتصر وحفظه في البراد "الفريزر" مجمدا حوالي أسبوعين قبل دخول شهر رمضان الكريم، وذلك لإعطائه الطفل فترة نهار رمضان أثناء صيام الأم بعد تدفئته بوضع عبوة الحليب المعتصر المغلقة في وعاء ماء دافئ ويُفضَّل إعطاؤه الطفل بالفنجان وتجنب المراضع الصناعية والحليب الصناعي.
* الحرص على الالتزام بتناول وجبة السحور وتأخيرها قدر المستطاع، وأن تكون متوازنة غنية بالأطعمة النشوية والبروتينات والكالسيوم "الحليب أو اللبن مع التمر، الشوفان والمكسرات النية، الجزر....".
* تجنُّب الأغذية الغنية بالملح والسكريات والدهون المشبعة لأنها تزيد من إحساس العطش في النهار أثناء الصيام.
* تجنُّب شُرب المنبهات "الشاي، القهوة، المياه الغازية" لأنها مدرات للبول فتفقد الأم معها الكثير من سوائل الجسم. واستبدالها بمشروبات تساعد على إدرار الحليب "الحلبة، اليانسون، الشمر، الكراوية، المورينغا".
* الراحة أثناء فترة النهار وعدم إجهاد النفس قدر المستطاع وتأجيل مهام المنزل والتسوق بعد الإفطار، وطلب المساعدة من الزوج والأسرة.
* تعجيل الإفطار والبدء بالتمر والماء أو اللبن.
* تناوُل عدة وجبات صغيرة متوازنة وغنية بالمجموعات الغذائية والحرص على شرب كمية كافية من الماء ما بين الإفطار والسحور.
وينصح بعدم الصوم في الحالات التالية:
* إذا كان طفلك يعتمد كلياً على الرضاعة الطبيعية الحصرية وخاصة إذا كان أصغر من 6 أشهر من عمره.
* إذا كنتِ تعانين من أمراض مزمنة "السكري، ارتفاع ضغط الدم"، وخاصة إذا كانت غير مستقرة.
* إذا كان الطفل يعاني من وزن من دون الطبيعي أو مشاكل صحية أخرى، أو إرضاعك لأكثر من طفل.
* الشعور بالإجهاد العام وخاصة في الأجواء الحارة جداً وساعات الصيام الطويلة وأعراض انخفاض السكر أو ضغط الدم.
* إذا لاحظت الأم قلة كمية الحليب وعدم اكتفاء الرضيع مما قد يؤثر على نموه ومن مؤشراته الاضطراب المتكرر وشدة البكاء عند الطفل.
* قلة التبوُّل عند الطفل وتركيز لونه بأقل من 4-6 مرات في اليوم.
* نزول ملحوظ في الوزن لدى الطفل.
* خوف المرضع على نفسها أو رضيعها من الصيام لأي سبب آخر، في هذه الحال يجب استشارة الطبيب قبل الصيام.
* استشاري طب الأسرة والمجتمع - استشاري رضاعة طبيعية دولي