وليد صبري




* الجمعية تعمل على مدار 35 عاماً لتوفير رعاية أفضل لمرضى السكري


* 343 متطوعاً بالجمعية وتنسيق وتعاون مع "المستشفيات الحكومية" و"الصحة" ومراكز الرعاية

* تقديم الدعم والمساندة للمرضى بتوفير أجهزة القياس ومضخات الإنسولين للأطفال

* توعية ورفع كفاءة العاملين الصحيين بكيفية التعامل مع السكري والوقاية منه

* إقامة ورش عمل وتقديم التوعية للطلبة والمدرّسين وطريقة التعامل مع المرضى

* إصدار مجلة سنوية في اليوم العالمي للسكري لنشر الوعي الصحي المجتمعي


كشفت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية د. مريم الهاجري عن أن "عدد المستفيدين من عاملين صحيين وأفراد مجتمع ومصابين من خدمات الجمعية يتراوح بين 4 و5 آلاف مستفيد في السنة"، مشيرة إلى أن "الجمعية تأسست عام 1989 لتقوم بدورها الإنساني وواجبها الوطني على مدار نحو 35 عاماً، نحو المواطن البحريني والمقيم على حد سواء بهدف الوقاية من السكري والحد من مضاعفاته من خلال المساعدة في الرعاية الصحية والاجتماعية لمرضى السكري ونشر الوعي الصحي".

وأضافت د. مريم الهاجري في حوار لـ"الوطن الطبية" أن "من أبرز الخدمات التي تقدمها جمعية السكري البحرينية، برنامج مكافحة السمنة من خلال برنامج "تحدي المشي" وتوعية أفراد المجتمع باتباع أنماط العلاج الصحية والتغذية الصحية السلمية، ومن خلال الوحدات الصحية لتوعية أطفال المدارس تحت شعار "تحرّك معنا" وتنظيم ماراثونات المشي، وهذه المبادرات تقدمها الجمعية بهدف الوقاية من السكري، إضافة إلى مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري بهدف تعليم وتدريب الأطفال على كيفية التعايش بأمان مع السكري والحد من المضاعفات".

وتحدثت عن "مجالات التعاون بين الجمعية والمستشفيات الحكومية، بالإضافة إلى التنسيق والتعاون المشترك بين الجمعية والمستشفيات الحكومية ووزارة الصحة ومراكز الرعاية الصحية، وقد تم إبرام اتفاقية تعاون مع هذه الجهات، وذلك تعزيزاً للتعاون بين المؤسسات الحكومة والأهلية وتأطيراً للشراكة المجتمعية وتحقيقاً للمصالح المشتركة لمساعدة مرضى السكري". وإلى نص الحوار:

كم عدد أعضاء الجمعية؟

- تأسست جمعية السكري البحرينية عام 1989 لتقوم بدورها الإنساني وواجبها الوطني نحو المواطن البحريني والمقيم على حد سواء بهدف الوقاية من السكري والحد من مضاعفاته من خلال المساعدة في الرعاية الصحية والاجتماعية لمرضى السكري ونشر الوعي الصحي المتعلق بمرضى السكري من خلال تنسيق وتنظيم البرامج والأنشطة المختلفة المرتبطة برعاية مرضى السكري وعمل الدراسات والأبحاث العلمية من خلال التعاون والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والأهلية المهتمة بمرض السكري، وذلك من أجل توفير رعاية أفضل ذات جودة عالية لمرضى السكري، ويبلغ عدد أعضاء الجمعية حوالي 343 متطوعاً.

كم عدد المستفيدين من خدمات الجمعية سنوياً؟

- إن الإصابة بمرض السكري آخذة في الازدياد وإن الوعي التام بهذا المرض وأبعاده وأخطاره أمر مهم وضروري، وكذلك الاطلاع بصورة مستمرة على كل ما يستجد في علاج هذا المرض وما يتعلق به من نمط الحياة والغذاء الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، وليس ذلك قاصراً على المريض بل يتعداه إلى الوالدين وجميع أفراد الأسرة والمدرّسين وأصدقاء المريض والمجتمع، لذا فإن المستفيدين من عاملين صحيين وأفراد مجتمع ومصابين لا يقل عن 4 - 5 آلاف مستفيد في السنة.

ما أبرز الخدمات التي تقدمها الجمعية؟

- من أبرز الخدمات التي تقدمها جمعية السكري البحرينية:

1- برنامج مكافحة السمنة من خلال برنامج "تحدي المشي" وتوعية أفراد المجتمع باتباع أنماط العلاج الصحية والتغذية الصحية السلمية ومن خلال الوحدات الصحية لتوعية أطفال المدارس تحت شعار "تحرّك معنا" وتنظيم ماراثونات المشي، وهذه المبادرات تقدمها الجمعية بهدف الوقاية من السكري.

2- مخيم شروق للأطفال المصابين بالسكري بهدف تعليم وتدريب الأطفال على كيفية التعايش بأمان مع السكري والحد من المضاعفات.

3- توعية ورفع كفاءة العاملين الصحيين بكيفية التعامل مع السكري والوقاية منه، وتدريبهم على مكافحة السمنة وعلاجها.

4- تقديم الدعم والمساندة للمصابين بالسكري من خلال توفير أجهزة لقياس السكري ومضخات الإنسولين للأطفال وتقديم الدعم النفسي للأسر ذوي الأطفال حديثي الإصابة وزيارة كبار السن وتقديم التوعية والدعم لهم.

5- إقامة ورش عمل وتقديم التوعية للطلبة والمدرّسين وكيفية التعامل مع الطلبة المصابين بالسكري.

6- تنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات العلمية التربوية والتدريبية للعاملين الصحيين ولأفراد المجتمع.

7- تنظيم المهرجانات التربوية والاحتفال باليوم العالمي للسكري بهدف نشر التوعية للوقاية والحد من مضاعفات السكري.

ما أبرز مجالات التعاون بين الجمعية والمستشفيات الحكومية؟

- من أبرز مجالات التعاون بين الجمعية والمستشفيات الحكومية، أن هناك تنسيقاً وتعاون مشترين بين الجمعية والمستشفيات الحكومية ووزارة الصحة ومراكز الرعاية الصحية، وقد تم إبرام اتفاقية تعاون مع هذه الجهات، وذلك تعزيزاً للتعاون بين المؤسسات الحكومية والأهلية وتأطيراً للشراكة المجتمعية وتحقيقاً للمصالح المشتركة لمساعدة مرضى السكري من خلال تنفيذ المبادرات والمشاريع الخاصة في معالجة المصابين بالسكري، وفي ما يتعلق بنشر الوعي الصحي أو تنظيم الندوات والحلقات التدريبية والفعاليات والمؤتمرات.

ما أبرز مجالات التعاون بين الجمعية والجمعيات الطبية الأخرى؟

- ضمن مفهوم الشراكة المجتمعية هناك تعاون وتنسيق دائم بين الجمعية والجمعيات الأهلية ذات العلاقة، وكذلك الجمعيات الخيرية بمملكة البحرين بهدف تقديم الدعم للمصابين بالسكري، وكذلك في نشر التوعية الصحية بين أفراد المجتمع وتنفيذ المبادرات الرامية إلى تقليل مخاطر ومضاعفات مرضى السكري.

هل لنا أن نتطرق إلى أبرز إصدارات الجمعية؟

- من منطلق أهداف الجمعية فقد ارتأت جمعية السكري البحرينية من خلال اللجنة العلمية وإيماناً منها بضرورة نشر الوعي الصحي للمجتمع وأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية ومدى تأثير مرض السكري على المصابين وأفراد أسرته والمجتمع، تم إصدار مجلة سنوية، تصدرها الجمعية يوم 14 نوفمبر كل عام وهو اليوم العالمي للسكري، حيث بدأ إصدار العدد الأول في 2019.