عباس المغني


أكد تجار ومربو مواشي ارتفاع أسعار أضاحي العيد بين 10 و20% حسب نوع الأضحية وجودتها، نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً إلى جانب عدم توفر نفس الكميات التي كانت في العام الماضي.

وارتفع سعر الخروف الصومالي إلى 55 ديناراً والتيس الصومالي إلى 60 ديناراً، والخروف الأحوازي 110 دنانير، والنعيمي السعودي إلى 160 دينااً، والنعيمي الأردني إلى أكثر من 140 ديناراً.

وفي اتصال هاتفي مع شركة مواشي البحرين، أكدت أنها تبيع سعر الخروف مذبوح بقيمة 55 ديناراً، والتيس الصومالي المدبوح بسعر 60 ديناراً، والخروف النعيمي السعودي المذبوح بسعر 160 ديناراً، مؤكدة وجود إقبال كبير على أضاحي عيد الفطر المبارك.

وعرضت شركة «سبرنق فليدز» للثروة الحيوانية الخروف الأحوازي بسعر يبدأ من 110 دنانير، والتيس الصومالي بسعر يبلغ 60 ديناراً. ودعت السكان الراغبين بتقديم أضاحي ليوم العيد حجز أضحية العيد من مسلخ الهملة.

من جهته، أكد رئيس مؤسسه عبدالله علي الفضالة استيراد تصدير وبيع المواشي والأعلاف علي الفضالة: «ارتفاع أسعار الخراف النعيمي الأردني إلى 155 و165 ديناراً، وكذلك ارتفاع الأغنام الأحوازية التي تأتي من سلطنة عمان».

وأضاف: «هناك ارتفاع أسعار في بلد المنشأ أو الدول المصدرة بسبب ارتفاع الأعلاف، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف على الموردين ومربي المواشي في البحرين، ما دفع بعض المربين عن العزوف وهو ما زاد الطين بلة، في حدوث نقص يدفع الأسعار نحو الارتفاع».

وتابع: «النعيمي الأردني، وصله سعر في بلد المنشأ (الأردن) 140 ديناراً، وإذا كنت تريد استيراده فعليك أن تضيف 9 دنانير مصاريف الشحن ووصوله إلى البحرين، وبهذه الأسعار والتكاليف بكم يمكن للتاجر في البحرين بيعها؟ّ!».

واستطرد: «سبب ارتفاع الأسعار في بلد المنشأ في الأردن وسلطنة عمان والسعودية يعود إلى ارتفاع أسعار الأعلاف إلى جانب الطلب المتزايد من دول الخليجية على المواشي العربية لجودتها، فإن مواطني هذه الدول مقتدرين مالياً ويبحثون عن الأكثر جودة».

كلما ارتفعت الأسعار قلت المبيعات، وكلما قلت الأسعار زادت المبيعات، وبما أن الأسعار في ارتفاع فإن أسواق المواشي في البحرين تعاني من كساد، والطلب ضعيف خصوصاً على العربي النعيمي الأردني والسعودي والأحوازي بسبب سعره المرتفع».