عباس المغني
تراوحت أسعار خدمة ذبح أضحية العيد بين 5 و10 دنانير في المملكة التي يبلغ عدد سكانها 1.5 نسمة، ونسبة كبيرة من مواطنيها في كل عيد يقدمون أضاحي لوجه الله سبحانه وتعالى باعتباره سنة نبوية.
وقال مربو وتجار مواشٍ، إن بعض الزبائن يفضلون شراء الأضحية، ويختارون من طرفهم من يذبح الأضحية لهم، وآخرين يفضلون شراء الأضحية مع الذبح.
وقال صاحب مؤسسة البوسميط لبيع جميع المواشي، حمد البوسميط: «أجرة ذبح الأضحية 5 دنانير والمشتري يمكن أن يشتري الخروف الصومالي حي بسعر 60 ديناراً، وتضاف 5 دنانير في حال رغب أن يستلمها مذبوحة ليكون المبلغ الإجمالي 65 ديناراً».
من جهته، قال تاجر اللحوم ناصر الحليبي: «نحن نعمل في بيع اللحوم، ولا نعمل في بيع الأضاحي، ولكن إذا الزبائن طلبوا منا أضاحي العيد، نوفر لهم الخدمة عبر التواصل مع الشركات التي تعمل في هذا المجال، كما نتواصل مع المقاصب المصرح بها وبالنسبة للسعر الذي في المقاصب يبلغ 5 دنانير للذبيحة الواحدة».
من جهته، قال مربي الماشية رضي أحمد: «أسعار الذبح في المقاصب المصرحة تبلغ 5 دنانير، ولكن في وقت الذروة في الأعياد بعضهم يطلب أجراً أعلى، وأحياناً تصل إلى 10 دنانير».
وفي اتصال مع شركة البحرين للمواشي، أكدت أنها تبيع الأضحية بنفس السعر سواء كانت مذبوحة وغير مذبوحة، حيث تبيع أضحية الخروف الصومالي بسعر 55 ديناراً، مشيرة إلى أن الذبح يقدم كخدمة ضمن سعر الخروف.