عباس المغني
انخفضت أسعار المواشي بعد انقضاء ثلاثة أيام عيد الاضحى المبارك ليصل سعر الغنم الصومالي إلى 55 ديناراً من 65 ديناراً، والنعيمي الأردني من 140 الى 120 ديناراً في أسواق مملكة البحرين، والتي ارتفع فيها الطلب على أضاحي العيد إلى أكثر من 14 ألف رأس من الأغنام بكلفة إجمالية تصل إلى 1.2 مليون دينار.

وقال رئيس مؤسسة عبدالله علي الفضالة لاستيراد وتصدير وبيع المواشي والأعلاف علي الفضالة: «في أيام العيد ترتفع الأسعار بسبب أجور وتكاليف الذبح إلى جانب تكاليف الشحن في ظل طلب هائل فوق الطاقة الإنتاجية للمذابح، وبعد يوم العيد تعود الأسعار إلى طبيعتها».

وأضاف «قيمة رأس الغنم لم يتغير بقي كما هو، الغنم الصومالي بين 50 و55 ديناراً، والنعيمي بين 120 و140 ديناراً، بينما تكاليف الذبح والنقل ارتفعت في ايام العيد تتراوح بين 10 و20 ديناراً، وبذلك يصبح رأس الغنم الصومالي مع الذبح والتقطيع 65 ديناراً، والنعيم الأردني فوق 140 ديناراً، وبعد انتهاء العيد عادت أسعار الذبح والنقل إلى طبيعتها لينخفض سعر الذبح من 10 دنانير إلى دينارين للذبيحة، وكذلك انخفاض سعر النقل من البلد المصدر إلى البحرين». وتابع «الانخفاض ليس في سعر الرأس، وإنما في سعر الذبح وتكاليف النقل، ولكن المستهلك يشتري الذبيحة جاهزة».

وبرر ارتفاع أسعار الذبح في أيام العيد قائلاً: «في أيام العيد يرتفع الطلب إلى مستويات هائلة يصل إلى 14 الف ذبيحة، ولا يمكن ذبح هذا العدد الهائل في 3 أيام، إلا بقيام المسالخ باستئجار مئات الأيدي العاملة بشكل مؤقت، وهذه الأيدي العاملة المؤقتة بحاجة إلى رواتب أو أجرة، وهذا يدخل ضمن تكاليف الأضحية، ولكن بعد أيام العيد يتم الاستغناء عن كل هذه الأيدي العاملة، فتعود التكلفة إلى طبيعتها».

وأضاف «كما أن في أيام العيد، هناك طلب هائل، وتلبيته يتطلب استيراد كميات كبيرة في فترة قصيرة، فيحدث طلب هائل على الشحن، فيرتفع سعر الشحن، وإذا كنت تريد أن تصل شحنتك بشكل اسرع عليك أن تدفع أكثر، وهذه تكلفة اضافية بسبب موسم العيد، ولكن بعد العيد تعود المياه إلى مجاريها».

وارتفعت أسعار الخراف النعيمي الأردني إلى 155 و165 ديناراً، وكذلك ارتفاع الأغنام الأحوازية التي تأتي من سلطنة عمان».