انتشار الأسماك المستوردة كبديل للطازجة
إبراهيم: البحارة يفضلون عدم الصيد صيفاً لأنه غير مجدٍ
الكوس: الأسماك تلجأ لأعماق البحر ابتعاداً عن الحرارة الشديدة
السيد: هناك الكثير من الأسماك المستوردة في الأسواق
البورشيد: الأسعار مناسبة ولم تشهد ارتفاعاً كبيراً
أكد تجار أسماك لـ«الوطن» إن ارتفاع الحرارة تسبب في شح معروض الأسماك البحرينية في الأسواق المحلية، مما ساهم في ارتفاع الأسعار، وانتشار الأسماك المستوردة في بعض الأسواق.
وقال تاجر الأسماك غسان إبراهيم إن المعروض هذه الأيام في السوق قليل من حيث الكمية، وذلك أن البحارة يفضلون عدم الصيد صيفاً بسبب الحرارة، وذلك لقلة الأسماك، كما أن تكلفة الدخول إلى البحر من مشتقات بترولية وخلافها تجعل الصيد صيفاً غير مجدٍ.
وبين إبراهيم أن هذا الأمر معتاد في البحرين وسنوي، ففي كل فصل صيف نشهد انخفاضا في المعروض وارتفاعا بالأسعار بفعل الحرارة، وأفضل مواسم الصيد والتي تنعكس مباشرة على شكل وفرة في المعروض وانخفاض في الأسعار هي الموسم من أكتوبر إلى ديسمبر.
وبين أن الأسعار اليوم في أسواق السمك معقولة، ولم ترتفع بشكل كبير، وراوح بين دينار إلى ثلاثة دنانير بحسب الأنواع، إلا أن الهامور مرتفع الآن ووصل إلى سبعة دنانير، والحجم الكبير يباع بخمسة دنانير، والشعري ما بين الدينارين إلى ثلاثة دنانير، والروبيان ما بين دينارين إلى ثلاثة دنانير.
بدوره، قال تاجر الأسماك حسين الكوس: «في الصيف كل عام يقل المعروض ويزيد السعر، ذلك أن الأجواء الحارة غير مناسبة للصيد، فالأسماك تفضل اللجوء إلى أعماق البحر ابتعاداً عن الحرارة الشديدة، فيخف الصيد بشكل عام فيقل المعروض في الأسواق».
وأكد الكوس أنه ورغم أننا في موسم صيد الكنعد، إلا أن البحارة والصيادين لا يجدون الكنعد الآن بسبب الحرارة، واليوم لدينا مشكلة في السوق، فهو غارق بالعمالة الأجنبية، والذي يبيعون أسماكا مستوردة، يعرضونها على الزبائن على أنها أسماك بحرينية محلية وطازجة».
من جانبه، قال تاجر الأسماك عبدالله السيد إن هناك شحا كبيرا في المعروض، وأن السمك البحريني قليل جداً في الأسواق، وذلك بسبب قلة الصيد بفعل الحرارة، وأن هناك الكثير من الأسماك المستوردة في الأسواق.
وبين السيد أن هناك بعض أنواع الأسماك غير موجودة في البحرين ويفضلها الآسيويون، ما يدفع التجار إلى استيرادها من الخارج، مثل أسماك المكريد، والبلطي الذي يوجد في البحرين في بعض المزارع السمكية فقط، والإنتاج من المزارع لا يغطي الطلب على هذه الأنواع.
إلى ذلك، قال الصياد السابق سلمان البورشيد الذي تعود على التسوق وشراء الأسماك من فرضة الحد، إن العمل في صيد الأسماك والروبيان والمحار صعب وليس سهلا، ودخول البحر يحمل خطورة، خصوصاً في الحر والشتاء. وأكد البورشيد أن أسماك البرد تختلف عن أسماك الحر «القيظ» أما بخصوص أنواع الصيد فهي الحداق، والحضرة، والقرقور، والجاروف، وأن أسماك الحضرة هي الأفضل، تليها أسماك الحداق، أما الأسماك التي تصاد عبر القرقور فأعتبر أنها أضعف جودة.
وعن قلة المعروض صيفاً، أرجع البورشيد سبب ذلك إلى حرارة الجو، وتفضيل الأسماك الانتقال إلى وسط البحر في الأماكن العميقة التي تكون أبرد من الشواطئ، وفي الشتاء تأتي الأسماك قرب الشواطئ بسبب اعتدال الأجواء.
وعن الأسعار هذه الأيام، أكد البورشيد أن الأسعار مناسبة، وقال:»اشتريت الروبيان بدينارين ونصف، وأخذت أنواع أخرى أيضاً بـ دينارين ونصف».
إبراهيم: البحارة يفضلون عدم الصيد صيفاً لأنه غير مجدٍ
الكوس: الأسماك تلجأ لأعماق البحر ابتعاداً عن الحرارة الشديدة
السيد: هناك الكثير من الأسماك المستوردة في الأسواق
البورشيد: الأسعار مناسبة ولم تشهد ارتفاعاً كبيراً
أكد تجار أسماك لـ«الوطن» إن ارتفاع الحرارة تسبب في شح معروض الأسماك البحرينية في الأسواق المحلية، مما ساهم في ارتفاع الأسعار، وانتشار الأسماك المستوردة في بعض الأسواق.
وقال تاجر الأسماك غسان إبراهيم إن المعروض هذه الأيام في السوق قليل من حيث الكمية، وذلك أن البحارة يفضلون عدم الصيد صيفاً بسبب الحرارة، وذلك لقلة الأسماك، كما أن تكلفة الدخول إلى البحر من مشتقات بترولية وخلافها تجعل الصيد صيفاً غير مجدٍ.
وبين إبراهيم أن هذا الأمر معتاد في البحرين وسنوي، ففي كل فصل صيف نشهد انخفاضا في المعروض وارتفاعا بالأسعار بفعل الحرارة، وأفضل مواسم الصيد والتي تنعكس مباشرة على شكل وفرة في المعروض وانخفاض في الأسعار هي الموسم من أكتوبر إلى ديسمبر.
وبين أن الأسعار اليوم في أسواق السمك معقولة، ولم ترتفع بشكل كبير، وراوح بين دينار إلى ثلاثة دنانير بحسب الأنواع، إلا أن الهامور مرتفع الآن ووصل إلى سبعة دنانير، والحجم الكبير يباع بخمسة دنانير، والشعري ما بين الدينارين إلى ثلاثة دنانير، والروبيان ما بين دينارين إلى ثلاثة دنانير.
بدوره، قال تاجر الأسماك حسين الكوس: «في الصيف كل عام يقل المعروض ويزيد السعر، ذلك أن الأجواء الحارة غير مناسبة للصيد، فالأسماك تفضل اللجوء إلى أعماق البحر ابتعاداً عن الحرارة الشديدة، فيخف الصيد بشكل عام فيقل المعروض في الأسواق».
وأكد الكوس أنه ورغم أننا في موسم صيد الكنعد، إلا أن البحارة والصيادين لا يجدون الكنعد الآن بسبب الحرارة، واليوم لدينا مشكلة في السوق، فهو غارق بالعمالة الأجنبية، والذي يبيعون أسماكا مستوردة، يعرضونها على الزبائن على أنها أسماك بحرينية محلية وطازجة».
من جانبه، قال تاجر الأسماك عبدالله السيد إن هناك شحا كبيرا في المعروض، وأن السمك البحريني قليل جداً في الأسواق، وذلك بسبب قلة الصيد بفعل الحرارة، وأن هناك الكثير من الأسماك المستوردة في الأسواق.
وبين السيد أن هناك بعض أنواع الأسماك غير موجودة في البحرين ويفضلها الآسيويون، ما يدفع التجار إلى استيرادها من الخارج، مثل أسماك المكريد، والبلطي الذي يوجد في البحرين في بعض المزارع السمكية فقط، والإنتاج من المزارع لا يغطي الطلب على هذه الأنواع.
إلى ذلك، قال الصياد السابق سلمان البورشيد الذي تعود على التسوق وشراء الأسماك من فرضة الحد، إن العمل في صيد الأسماك والروبيان والمحار صعب وليس سهلا، ودخول البحر يحمل خطورة، خصوصاً في الحر والشتاء. وأكد البورشيد أن أسماك البرد تختلف عن أسماك الحر «القيظ» أما بخصوص أنواع الصيد فهي الحداق، والحضرة، والقرقور، والجاروف، وأن أسماك الحضرة هي الأفضل، تليها أسماك الحداق، أما الأسماك التي تصاد عبر القرقور فأعتبر أنها أضعف جودة.
وعن قلة المعروض صيفاً، أرجع البورشيد سبب ذلك إلى حرارة الجو، وتفضيل الأسماك الانتقال إلى وسط البحر في الأماكن العميقة التي تكون أبرد من الشواطئ، وفي الشتاء تأتي الأسماك قرب الشواطئ بسبب اعتدال الأجواء.
وعن الأسعار هذه الأيام، أكد البورشيد أن الأسعار مناسبة، وقال:»اشتريت الروبيان بدينارين ونصف، وأخذت أنواع أخرى أيضاً بـ دينارين ونصف».