عباس المغني


أكد 65% من المشاركين في استبيان لـ«الوطن»، أن أسعار المنازل السكنية ليست في متناول اليد، بينما يرى 35% أن أسعارها أنها في متناول اليد، وذلك في إجابتهم على سؤال حول «هل تتفق مع مكاتب العقارات بأن سعر 110 آلاف دينار للمنزل السكني في متناول يد المواطنين».

وقالت المشاركة في الاستبيان فاطمة الجزيري: «الواحد يضغط نفسه 5 سنوات، وربما يجمع 10 آلاف دينار»، مشيرة إلى أن جمع مبلغ 110 آلاف دينار يتطلب أكثر من 50 سنة.

فيما علق عبدالرحمن السردي قائلاً: «لو تعزم أصدقاءك بداية الشهر، ينفذ الراتب»، في إشارة إلى أن الراتب وحده غير كافٍ لشراء البيت، وإنما تحتاج إلى أن تعتمد على عدة مصادر دخل أخرى.

وقال عماد العجيمي: «بيت بسعر 110 آلاف دينار، يكون في متناول اليد مع برنامج مزايا ومساحة البيت 160 متراً مربعاً»، فيما قال رياض البنكي: «ليست في متناول اليد مقارنة بمعدل دخل الفرد لذوي متوسط الرواتب، سعر العقار مبالغ فيه».

وقالت المشاركة باسم أم فيصل: «110 آلاف دينار سعر مبالغ فيه، لبيت مساحة أرضه لا تتجاوز 200 متر مربع». بينما قال المشارك أبوسعيد: «العقاريون رفعوا الأسعار والضحية ذوو الدخل المحدود، وذوو الطبقة المتوسطة الذين لهم دخل واحد لا يستطيعون شراء البيت إلا عن طريق برنامج مزايا، وبدون البرنامج لا يمكنهم شراء منزل».

أما حسام زين، قال: «العقاريون منفصلون عن الواقع، يضعون أسعاراً مبالغاً فيها».

بينما قال راشد محمد: «منزل بسعر 110 آلاف دينار، في متناول يد من يمتلك المال، وأما الذي يعيش على راتب شهري فليس في متناول يده».

وقالت شهد الجبلي: «السعر غال جداً»، مشيرة إلى أن إمكانية الشراء بسعر 110 آلاف دينار متوفرة لدى أشخاص محدودين يمتلكون مصادر دخل متنوعة، أما ذوو الدخل المتوسط الذين تمكنوا من شراء بيت، فكان بدعم من برنامج مزايا التابع لوزارة الإسكان، والذي يمنح تمويلات إلى المواطنين الراغبين بشراء منزل.

يذكر أن برنامج مزايا يمنح تمويلات مدعومة تصل إلى 80 ألف دينار، بحيث يدفع المستفيد 25% من راتبه للقسط، بينما باقي القسط تدفعه وزارة الإسكان.