مروة خميس
أكدت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سوسن أبوالحسن، أن الدينار البحريني مرتبط بالدولار الأمريكي، وللحفاظ على سعر ثابت للعملة رفعت البحرين سعر الفائدة مع رفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة، وذلك يعتبر كسياسة مالية مهمة للغاية لمحاولة التحكم بالتضخم العالمي.
وأضافت أن رفع سعر الفائدة سيكون له تأثير محلياً؛ لأن الفائدة محرك أساس للاقتصاد، وهناك قطاعات ستتأثر إيجاباً وقطاعات ستتأثر سلباً، ومن الناحية النظرية عند رفع الفائدة، أوضح أن قطاعات البنوك والتأمين والوسطاء الماليين ستستفيد إيجاباً؛ لأن سعر الإقراض سيرتفع وبالتالي تزداد الأرباح.
ومن جانب الاستثمارات، أكدت أنه سيؤثر سلباً على الضخ في الاقتصاد، بينما هناك زيادة في أسعار الفوائد للقروض وفي الوقت ذاته هناك زيادة في أسعار الفوائد للودائع فلذلك هي تعمل بطريقة متساوية.
ولفتت إلى أن المصارف البحرينية رفعت سعر الفائدة على الادخار وكذلك الإقراض تماشياً مع ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً، مبينة أن الاستثمار يكون أقل جاذبية في السوق الذي فيه فائدة أعلى، كما أن سعر الفائدة المرتفع يعمل على رفع التكاليف التشغيلية ومن ثم يقلل من أرباح الشركات.