عباس المغني


انخفضت أسعار الأسماك خصوصاً الصافي والشعري لأدنى مستوى في الأسواق مع دخول شهر رمضان المبارك الذي ترتفع فيه رغبة المواطنين على أكل صالونة اللحم والدجاج والثريد.

وبالرغم من أن السمك يعتبر من أهم الوجبات المرغوبة لدى الأسر البحرينية، وتحرص على شرائه حتى لو كانت أسعاره مرتفعة، إلا أن رغبة الكثير من الأسر تتغير في شهر رمضان وتقلل من السمك.

وعرضت فرش بيع الأسماك المنتشرة في القرى الأسماك بأسعار متفاوتة ولكنها منخفضة، إذ بيع سعر كيلوغرام سمك الصافي متوسط الحجم بسعر دينار واحد، وهو سعر لا يمكن أن يصل إليه في الأيام العادية. وكان سمك الصافي بنفس هذا الحجم يباع بسعر 2.5 دينار قبل شهر رمضان.


كما بيع سمك الشعري بسعر 2 دينار للكيلوغرام، وبعض الفرش باعته بسعر 1.5 دينار للكيلوغرام، وهو أدنى مستوى وصل إليه، وكان الشعري يباع بسعر 3.5 دينار للكيلوغرام قبل شهر رمضان.

أما الكنعد بيع يوم أمس بسعر 3 دنانير للكيلوغرام، بينما قبل رمضان كان يباع بسعر 4 دنانير للكيلوغرام، وكذلك سمك الهامور بيع بسعر 3.5 دينار، بينما قبل رمضان كان سعره 5.5 دنانير.

وقال بائع الأسماك جعفر العصفور: «معروض الأسماك في رمضان أكبر من حجم الطلب، ما أدى إلى انخفاض أسعار الأسماك، ويتراوح سعر سمك الصافي بين دينار و2 دينار للكيلوغرام حسب النوع والحجم».

وأضاف: «أنا أبيع سمك صافي من النوعية الجيدة والذي يتم اصطياده بواسطة الحضر في المياه الضحلة والقريبة، وسعر 2 دينار، وهناك صافي سعره دينار واحد ويتم اصطياده من الشمال، وأنا لا أبيعه».

وتابع: «كذلك سمك الشعري انخفض سعره إلى 2 دينار للكيلوغرام».

ووصف إقبال المستهلكين على الأسماك بـ»الضعيف»، مشيراً إلى تراجع حجم الطلب خلال شهر رمضان بالرغم من أن كثيراً من المجالس تشتري الأسماك لوجبات ليلة النصف من رمضان والتي تقدم بعد ختمة القرآن في هذه الليلة.

من جهته، قال المواطن حسن محمد: «أنا أحب أكل السمك، لكن في شهر رمضان يكون الثريد هو الوجبة المفضلة على مائدة الإفطار».

وأضاف «في الأيام العادية يكون السمك هو الوجبة المفضلة بالرغم من ارتفاع أسعاره، لكن في رمضان يصبح الثريد هو الوجبة المفضلة، وهذا لا يعني أننا لا نأكل السمك في رمضان، بل نشتريه مرتين في الأسبوع أقل من الأشهر العادية».