عباس المغني




ارتفع التداول العقاري خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك الجاري إلى 52.75 مليون دينار، مقارنة بتداول يبلغ نحو 45.49 مليون دينار في النصف الأول من شهر رمضان 2021، وبنسبة نمو تبلغ نحو 16%.

وأكدت إحصائيات جهاز المساحة والتسجيل العقاري أن عدد أيام العمل خلال النصف الأول من رمضان الجاري بلغت 10 أيام، ووصلت فيها قيمة التداولات 52.75 مليون دينار، وكان أعلى معدل تداول في اليوم الثالث من شهر رمضان عند 17.59 مليون دينار، وأقل معدل تداول في اليوم التاسع من رمضان عند 1.5 مليون دينار.

وذكرت الإحصائيات أن عدد المعاملات العقارية خلال الصنف الأول من شهر رمضان الجاري بلغت 619 معاملة عقارية، مقارنة بـ614 معاملة عقارية لنفس الفترة من رمضان العام الماضي، وبنسبة نمو تبلغ نحو 0.8%.

ومع أن التداول العقاري في شهر رمضان ينخفض، ولكن منذ ظهور جائحة كورونا وتأثيرها على الحياة الاجتماعية، تغيرت الطباع، وحدث ارتفاع في التداول العقاري في شهر رمضان 2021 ورمضان 2022 على عكس ما هو معتاد طوال السنوات الماضية، إلى درجة أنه في الأيام العشرة الأواخر من رمضان 2021 بلغ حجم التداول 36 مليون دينار.

وقال رئيس مجموعة عقارات غرناطة حسن مشيمع: «أتوقع أن يكون التداول العقاري في شهر رمضان هذا العام أفضل بكثير من أشهر رمضان في السنوات الماضية، وإحصائيات النصف الأول مؤشر قوي على ذلك».

وأضاف: «أكثر الطلب على العقارات السكنية من قبل المواطنين المستفيدين من برنامج «مزايا» التابع لوزارة الإسكان والذي يمنحهم قروضاً مدعومة عبر البنوك التجارية تمكنهم من شراء سكن لأسرهم، إلى جانب المستثمرين المقاولين الذين يشترون الأراضي السكنية لتطويرها ومن ثم بيعها عبر برنامج مزايا».

وعن العقارات الاستثمارية، قال: «الطلب يعتمد على موقع العقار الاستثماري، فهناك طلب على العقارات التجارية ذات المواقع المميزة، مثل العقارات الواقعة على خط شارع البديع، فهناك العقارات مؤجرة، مما يزيد من رغبة المستثمرين لشرائها، أما العقارات الاستثمارية التي ليس لها موقع مميز فرغبة شرائها قليلة».

وتوقع أن يشهد القطاع العقاري انتعاشاً كبيراً هذا العام، خصوصاً مع الاهتمام الحكومية بتطوير القطاع، وإقامة أكبر معرض عقاري في البحرين خلال شهر نوفمبر المقبل بالتزامن مع معرض المجوهرات العربية.