عباس المغني




ذكر مسؤولون في شركات ومواطنون أن هناك حاجة لإطلاق المزيد من مشاريع الترفيه لسد النقص في سوق الترفيه بالمملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف أحمد يوسف: «إن سوق الترفيه واعد جداً، والسوق بحاجة إلى مشاريع جديدة ونوعية، وقد تم إطلاق شركة السيف للترفيه لتكون الذراع الترفيهية لشركة عقارات السيف، والتي ستكون معنية بمشاريع الشركة بقطاع الترفيه وستكون تحت مظلتها «ماجيك آيلاند» وعدد من العلامات التجارية الجديدة».

وأضاف: «الشركة تعتزم إطلاق أكبر مركز للترفيه خلال الأشهر المقبلة من العام الجاري 2022، بمشروع الليوان في منطقة الهملة، لتكون الشركة أكبر مشغل لمشاريع الترفيه في البحرين».

وتمتلك شركة عقارات السيف حصة 50% من مشروع الليوان الاستثماري الذي تعود ملكيته لشركة «لاما» العقارية المشتركة بالمناصفة بين شركة عقارات السيف وشركة ستون فنتشرز.

وتوقع أن تحقق الشركة نتائج تشغيلية إيجابية لسلسلة أعمال الشركة خلال العام الجاري 2022 تزامناً مع عودة الحياة الى طبيعتها تدريجياً في قطاعات الضيافة والترفيه والتسوق وتسجيل مستويات تشغيلية شبه طبيعية في الشقق الفندقية وفترات أطول من التشغيل في مراكز الترفيه العائلي.

وذكر أن مشروع «الليوان»، يهدف إلى خلق وجهة سياحية في البحرين لجذب المواطنين والمقيمين، إذ يتضمن المشروع مركزاً ترفيهياً عائلياً فريداً من نوعه هو الأكبر على مستوى المملكة.

من جهته، قال المواطن محمد يوسف: «هناك حاجة ملحة إلى مشاريع ترفيهية في البحرين، وهذه مشاريع مضمونة العوائد».

وأضاف «في الماضي عندما كنا صغار كان جميع أبناء الحي يلعبون مع بعضهم البعض، وهناك ساحات شاسعة وكثيرة للعب، أما اليوم اختلف الوضع، وأصبحت المباني والمنازل طاغية، وكثرة السيارات، ولا توجد مساحات للعب، والأطفال في هذا الزمان بحاجة أماكن مخصصة للترفيه واللعب».

وتابع «رسوم الألعاب في مشاريع الترفيه تعتبر مرتفعة بالنسبة لمحدودي الدخل، ولهذا يرتادونها في الشهر مرتين أو ثلاث، أما ذوي الدخل المرتفع فلس لديهم مشكلة في الدفع وعدد مرات زيارة محلات الترفيه».

واستطرد «أنا كل شهر أخذ أبناء العائلة إلى لعبة الجمب «القفز»، ورسومها 5 دنانير للطفل الواحد، ولمدة ساعة، والأطفال يريدون الذهاب كل أسبوع لكن المسألة تتعلق بالقدرة المالية».