عباس المغني

أكد رجل الأعمال فاروق المؤيد وجود نقص كبير في توريد السيارات الجديدة بنسبة تصل إلى 50% بسبب المشاكل اللوجستية عالمياً.

وقال في تصريح لـ«أسواق»: «إذا طلبت 100 سيارة، ستحصل على 50 سيارة، بسبب المشاكل اللوجستية وسلاسل التوريد، وهو ما يسبب نقص كبير في سوق السيارات».



وشهد العالم اضطرابات في سلاسل التوريد المتضررة على خلفية وباء كورونا منذ 2020، وأدت الأزمة إلى زيادة أسعار المواد الخام المرتفعة، وإغلاق المصانع في أوروبا الشرقية، فضلاً عن ذلك، قررت العديد من شركات صناعة السيارات الكبرى -مثل فولكس فاغن وبي إم دبليو وفورد ورينو وغيرها- وقف إنتاج السيارات في روسيا.

وخفّضت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال موبيليتي قسم السيارات توقعات إنتاج السيارات الخفيفة حول العالم بمقدار 2.6 مليون وحدة في 2022 و2023.

ومن المتوقع أن يشهد إنتاج السيارات في أوروبا معظم التراجع، إذ خفّضت الوكالة توقعاتها للقارة العجوز بنحو 1.7 مليون وحدة في العامين الحالي والمقبل.

ويُقارن ذلك بخفض إنتاج المركبات الخفيفة في أمريكا الشمالية بمقدار 480 و549 ألف وحدة في 2022 و2023 على التوالي. ومن شأن ذلك أن يصل بإنتاج صناعة السيارات العالمية إلى 81.6 مليون وحدة هذا العام و88.5 مليون وحدة للعام المقبل، بحسب التقرير.

ويشير السيناريو الأسوأ حال تفاقم الأزمة الأوكرانية إلى تراجع إنتاج السيارات عالمياً بنحو 4 ملايين مركبة لكل من العامين الحالي والمقبل.

وبصورة منفصلة، توقعت وكالة التصنيف الائتماني، ستاندرد آند بورز غلوبال ريتينجز، انخفاض مبيعات السيارات العالمية عام 2022 بنسبة 2%، مقارنة مع مستويات العام الماضي.

ويُعدّ ذلك انخفاضاً كبيراً عن التوقعات السابقة للمؤسسة بزيادة المبيعات بنسبة تتراوح بين 4% و6% هذا العام.