عباس المغني

تحدث تجار فواكه وخضراوات عن تلف كميات كبيرة من الفواكه والخضرات بسبب تأخر بواخر الشحن بما لا يتناسب مع العمر الافتراضي القصير للفاكهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.

وأكدوا أن فصل الصيف يعتبر من أكثر الأشهر تلفاً للفواكه والخضراوات، ولكنه في نفس الوقت من الأشهر الجيدة للمستهلكين، حيث توفر لهم السوق، الفواكة الصيفية المفضلة بأسعار اكثر تنافسية، إذ يطر التجار في كثير من الاوقات البيع بسعر التكلفة خوفاً من تلف الكميات بسبب الحر.



وقال المستثمر في قطاع الاغذية والفواكه حامد الدرازي: «مع انتصاف شهر يوليو جميع اصناف الفاكهة الربيعية والصيفية اصبحت في أحسن احوالها ويجري بيعها في عديد من نقاط البيع بانواعها»، مؤكداً أنتعاش المبيعات مع تزايد الطلب على المنجا والمشمش والبطيخ حاليا.

وأضاف «مع ذلك تزداد نسبة الفواكة التي يتم اتلافها في الصيف فهو من الأشهر الثقيلة على التجار مع توافر الفواكة و زيادة المنافسة وهو من الأشهر الجيدة التسوق بالنسبة الزبائن، الا اننا ننصح بشراء المنتجات الطازجة دائما والتاكد من الجودة في اغلب الاحيان حيث تزداد نسبة حدوث التاخير للشحنات البحرية حيث تصل الى 70% في الشهور الفائتة، مما يسبب تلف كمية كبيرة من الفواكة بالاضافة للحرارة الشديدة التي تتلف الكميات التي تصل الاسواق لذلك يرجى الحذر من الجودات المتدنيه في هذه الايام».

إلى ذلك، قال بائع الخضار والفواكه بالتجزئة محمد جعفر: «الفواكه والخضروات عمرها قصير، وكل يوم يمر تقل جودتها حتى تصل إلى مرحلة التلف في أيام معدودة».

واضاف «الفوكه والخضراوات في أول يوم تطرح في السوق يكون سعرها أعلى لأنها طازجة وذات جودة عالية، وكل يوم يمر عليها في السوق، ينخفض سعرها بما يتناسب مع انخفاض جودتها».

واضاف «الجحة (البطيخ الأخضر) التي قطفت من المزرع اليوم يكون سعرها، مختلف عن بطيخة قطفت منذ اسبوعين، لان الجودة تتغير بمرور الوقت».