نوف الشوملي

أكد تجار خضراوات وفواكه على امتلاء الأسواق بالخضراوات والفواكه بكميات وافرة، مشيرين إلى ثبات الأسعار وعدم تأثرها بموسم عاشوراء.

وقال رجل الأعمال رضا البستاني: لم تتأثر الأسعار بموسم عاشوراء بسبب وجود كميات كبيرة في الأسواق من الخضراوات، وتم أخذ الاحتياطات المناسبة لهذه المناسبة، لضمان عدم وجود أي نقص في السوق وعدم ارتفاع الأسعار.



وقال مدير مبيعات شركة الشربتلي عباس إسماعيل لـ “الوطن»: أغلب الأسواق أغلقت لمدة يومين، ألا أن الأسواق لديها كميات كبيرة من الخضراوات التي تم استيرادها من تجار أردنيين وسعوديين بكميات تكفي الأسواق، وأغلبها في الثلاجات متوفرة أما الخضراوات الورقية يتم إحضارها من السعودية لجودتها وكلها متوفرة الآن في الأسواق، ولم تتأثر الأسعار بموسم عاشوراء وهي الآن في الحد المعقول.

وأضاف: حرارة الجو الشديدة تتلف البضائع والتخزين في بعض الأوقات يكون مكلفاً بشكل كبير مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، ولكن إذا ارتفعت الأسعار ٥٪ فهذا طبيعي جداً ولا نعتبره ارتفاعاً لوجود عرض وطلب وكميات متوفرة أو قليلة لتأخر بعض الشحنات المستوردة أو أضرار بسيطة في المزارع.

وبين أيضاً: الخضراوات المستوردة تكون من الأردن ومن السعودية وأيضاً من إيران عن طريق دبي وإن كان طلب الدول الأخرى كثيراً فتتأثر البحرين بقلة الكميات حيث يتجه التجار لتصديرها للدول الأخرى للربح. وإذا وصل الارتفاع في السوق إلى ٥٠٪ فهنا يمكننا القول بضرر كبير وارتفاع الأسعار.

وقال صاحب محل فرشة السادة سيد جعفر: لا أرى أن الأسعار ارتفعت أو تأثرت في هذه المناسبة وبعد الإجازة الأسعار كما هي ولم تتغير. وهناك بعض منها انخفض انخفاضاً بسيطاً مثل الخيار كان سعر الكيلو700 فلس والآن أصبح 500 فلس والأسعار قد تتأثر بجودة البضاعة.