عباس المغني

تتفاوت ميزانية إنفاق الأسر على الملابس وقرطاسية مستلزمات الدراسة للطلاب من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المالي.

بعض الأسر ذكرت أن متوسط كلفة الملابس والقرطاسية للطالب الواحد يبلغ نحو 50 ديناراً، فيما أسر أخرى ذكرت أن المبلغ يصل إلى 80 ديناراً، كما أن المبالغ تزداد إذا كان الدارسون من الإناث.



وقالت عقيلة منصور وهي أم لطالبين وطالبة: "التكلفة الإجمالية تعتمد على الأسعار وهي تختلف من مكان إلى آخر وكذلك بحسب الجودة؛ فهناك قميص بسعر 3 دنانير وهناك قميص بسعر 10 دنانير".

وأضافت: "بالنسبة لي، أشتري ثياب الرياضة من المحلات العادية في سوق مدينة عيسى الشعبي، لدي ابنان في الابتدائي، أشتري لكل واحد منهما بدلتي رياضة، أما ابنتي في المرحلة الإعدادية، أيضاً فاشتريت لها ثياب الرياضة من هناك، سعر السروال الواحد 3 دنانير، والفانيلة أيضاً 3 دنانير، أما الأقمصة فاشتريتها من المحلات في توبلي بسعر يتراوح بين 3 و4 دنانير للواحد، أما الأحذية فاشتريتها من محل معروف وأسعاره عالية حيث بلغ سعر الحذاء الواحد 10 دنانير، كما قمت بتفصيل بعض الملابس، وتقريباً الميزانية التي صرفتها على طفلين في الابتدائي وابنة في الإعدادي نحو 160 ديناراً أو ما يعادل 53 ديناراً للطالب الواحد".

وأضافت: "نحن نشتري من المحلات العادية باستثناء الأحذية من أحد المحلات وكانت الفاتورة عالية، أما الذين يشترون من المحلات الراقية ذات الأسعار الباهظة فإن الفاتورة تكون كبيرة، وكل أسرة تنفق بحسب ميزانيتها".

وتابعت: "الشيء الجيد أن الملابس موحدة من حيث اللون والشكل، ولهذا الطلاب لا يشعرون بتميز الملابس، ولو لم يكن الزي موحداً، وترك للطلبة لبس ما يحلوا لهم، لكانت هناك مشكلة كبيرة؛ لأن كل طفل لا يريد أن يرتدي ملابس أقل من زملائه".

من جهتها، قالت فاطمة يوسف وهي أم لطالبة في الإعدادي: "ميزانية الملابس والقرطاسية والمستلزمات الدراسية لن تقل عن 80 ديناراً".

وأضافت: "البنات عندما يصلن إلى مرحلة الإعدادي أو الثانوية فإنهن يردن اتخاذ قرار شراء الملابس الخاصة بهن، فإذا أردت شراء ملابس لها يجب أن تكون معنا لتوافق على قرار الشراء".

وتابعت: "البنات ينظرن إلى نوع القماش وطريقة خياطة القميص إلى جانب المحل واسمه، على عكس الأولاد، ولهذا مصاريف الأولاد في الغالب أقل من البنات".

وذكرت أنها تحب التسوق في المحلات التي تضع أسعاراً ثابتة على منتجاتها، وقالت: "المحلات التي تضع أسعاراً على المنتجات، تكون أسعارها ثابتة على الجميع الكل يشتريها بنفس السعر، أما المحلات التي لا تضع أسعار على منتجاتها، فإنها تبيع بأسعار مختلفة من زبون إلى آخر".

وأضافت: "أختي ذهبت إلى محل في توبلي واشترت قميصاً لابنتها بسعر 3 دنانير عند الظهر، وعندما رجعت إلى البيت اتضح أن القميص قصير، فقامت بإرجاعه عند المغرب، وفوجئت بأن البائع يعرض نفس القميص بسعر 4 دنانير على زبائن آخرين. ولهذا لا أفضل التعامل مع محلات لا تضع أسعاراً على السلع، وتترك الأمور للمساومة".