عباس المغني

أكد نحو 71% من المشاركين في استبيان لـ"أسواق" أن مبلغ 500 فلس غير كافية كمصروف للطالب في الصفوف الابتدائية والإعدادية.

ويبلغ عدد الطلبة في هاتين المرحلتين نحو 178 ألف، سيعودون للمدارس حضورياً الأسبوع المقبل.



وكان سؤال الاستبيان، هل تعتقد أن 500 فلس كافية لمصرف الطالب في الابتدائي والإعدادي؟، فأجاب 71% من المشاركين بأن مبلغ 500 فلس كافية لمصرف الطالب، بينما أجاب 29% بأن المبلغ كاف لمصروف الطالب. وشهد بوست الاستبيان على الإنستغرام أكثر من 590 تعليقاً.

وقال رشيد عيسى: "500 فلس كافية في زمن أول، اليوم دينار ما تكفي الطالب". وأيدته أم سمانة قائلة: "500 فلس سابقاً كانت تكفي، ومع ارتفاع الأسعار اليوم، الدينار زين يكفي".

وقال علي عبدالله: "عندما كنا في الابتدائي في التسعينات من القرن الماضي، كان مصروفنا 100 فلس، اليوم 500 فلس غير كافية، يريدون ديناراً".

وقال محمد الصايغ: "أنا أعطي ابنتي دينارين، تريد تشتري الصبح، وتشتري وقت طلعتها من المدرسة".

أما أم بدر قالت: "مبلغ 500 فلس تكفي، إذا أخذ الأكل من البيت، وجعل المبلغ للأشياء التي تنقصه".

فيما قالت أم موسى: "ولدي بالابتدائي، أضع له أكل بالشنطة من البيت، وأعطيه 300 فلس، ويرجع المبلغ".

وقالت فاطمة البوري: "والله بصراحة، تحطون لهم أكل من البيت، وتجنبوا إعطاءهم مصروفاً، عشان ما تعطونهم مبلغ غير كافٍ". فرد عليها بدر جواد قائلاً: "المشكلة الطالب سيرى أصدقاءه يشترون من المقصف، وسيكون بخاطره أن يشتري مثلهم".

أما عبدالله علي رد قائلاً: "الطالب في الابتدائي ممكن يحمل أكل من البيت، ولكن الطالب في الإعدادي صعبة تعطيه أكل يحمله من البيت بينما أصدقائه يشترون من المقصف".

فيما قالت أم خليفة: "لماذا الطالب يشتري من مقصف المدرس؟ خل الأم تقعد في وقت مبكر وتجهز السندويشات والأكل لأبنائها، يأكلون في المدرسة أكل من البيت".

وردت أم خليل قائلة: "أجهز لهم الأكل من البيت، وأعطيهم مبلغاً بسيطاً وساعات ما يستخدمون المبلغ لأن يكون الأكل كافياً والفسحة الثانية الإعدادي والثانوي يخلونهم يصلون".

أما رد خالد محمد فكان: "حتى الأكل من البيت مكلف، يكلف أكثر من دينار، ويمكنك أن تحسب التكلفة".

واقترحت ندى عبدالله أن تكون المقاصف في المدارس الحكومية وتبيع بسعر التكلفة للطلاب، وعدم جعل المقاصف تجارية في المدارس لأنها تسعى للربح خصوصاً في ظل ارتفاع الأسعار".