عباس المغني

أكد 58% من المشاركين في استبيان لـ"الوطن" حول تجربتهم مع المقاولين أن تجربتهم مع المقاولين كانت سيئة، بينما أكد 42% من المشاركين أن تجربتهم كانت جيدة.

وقال المشارك في الاستبيان خالد خطاب: "أنا أخذت مقاولاً، واكتشفت في نصف عملية البناء أن المقاول فري فيزا، ولكن الحمد لله، خلص شغله قبل الوقت المحدد".



فيما قال المشارك باسم مستعار "نزهة وقت": "جربت ثلاثة مقاولين في مشاريع مختلفة، وما شفت واحد منهم يخاف الله". بينما قال المشارك خالد حمد: "نادر تحصل عندهم ضمير".

أما المشارك الدكتور عبدالرحمن الصايغ، فقال: "ما في أروع من مقاول بيتي، يا ليت كل المقاولين مثله"، فرد عليه المقاول: "تسلم بوعيسى هذا من ذوقك".

فيما قالت المشاركة باسم أم عادل: "جداً كنت موفقة في اختيار المقاول".

وقال المواطن حسين مهدي: "قبل سنتين اشتريت منزل في مراحل متقدمة من البناء من مقاول، على أن يجهز خلال أشهر، والآن مضت سنتان، والبيت غير جاهز للسكن، ولدينا مشاكل مع المقاول، واضطررت إلى رفع قضية في المحكمة على المقاول".

وأضاف: "كرهت المنزل الذي اشتريته بسبب المقاول ومشاكله، كل (تلويص في تلويص)، وللأسف المقاول بحريني، يبني أراضي ويعرضها للبيع".

وتابع: "كيف يمكن أن تسكن بيتاً لم يبن على أصول؟ يبدو أنني سأبيعه بخسارة كبيرة، وخصوصاً أنني اشتريته عبر قروض من البنوك بفوائد عالية".

من جهته، قال المواطن منصور حسن: "اشتريت أرضاً في إحدى قرى المحافظة الشمالية، واتفقنا مع المقاول على البناء، ووقعنا الاتفاقية، وطلب دفع مبلغ 15 ألف دينار وذلك لحفر الأرض ومن ثم دفنها بالحصى وبناء الأساسات".

وأضاف: "بعد فترة توقف العمل، ذهبت للمقاول، فقال إن المدير الآسيوي أخذ الأموال وهرب إلى بلاده. وأنا الآن في مشاكل مع المقاول، البناء متوقف، وغير قادر على استرداد أموالي، وفي كل مرة يطلق المقاول وعوداً".

وتابع: "أريد أن أحل المشكلة ودياً مع المقاول؛ لأن القضايا في المحاكم تأخذ وقتاً طويلاً".

من جهته، قال عباس يوسف: "العام الماضي اتفقت مع مقاول بحريني على تركيب عازل أمطار (واتر بروف)، فجاء بعمل وتركهم ومشى، بعد شهر سقطعت أمطار، فخر البيت، فاتصلت به حيث الضمان 10 سنوات، فاتضح أن العمال ليسو عماله وإنما عمال "فري فيزا"، والضمان مجرد قلقلة لسان لإقناعك، وبعد أن تقع في الفخ، ويستلموا الأموال، لن تراهم".