عباس المغني

أكدت بيانات رسمية لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ارتفاع مؤشر الترفيه في أسعار المستهلك بنسبة 8.9% في يوليو، فيما كشفت إحصائية مالية عن ارتفاع مبيعات محلات الترفيه خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 157%. وارتفع مؤشر أسعار الترفيه إلى 70.90 نقطة بنهاية يوليو 2022 مرتفعاً بنسبة 8.9% عن يوليو 2021.

ووفق إحصائيات نقاط البيع الإلكتروني التي تتم عبر بطاقات الائتمان البنكية في محلات الترفيه، فإن حجم مبيعات الترفيه خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري من يناير حتى يوليو بلغت نحو 29.37 مليون دينار مقارنة بنحو 11.43 مليون دينار لنفس الفترة من عام 2021 وبنسبة نمو تبلغ 157%.



وبلغ أعلى معدل مبيعات لمحلات الترفيه في شهر مايو لتزامنه مع عيد الأضحى المبارك، حيث بلغت المبيعات أكثر من 5 ملايين دينار.

وفصلت الإحصائيات أن إنفاق البحرينيين والمقيمين على محلات الترفيه بلغ نحو 20.44 مليون دينار، بينما إنفاق السياح والزوار بلغ 8.9 ملايين دينار خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري. وخلال عيد الأضحى 2021 بلغت 2.8 مليون دينار، في أجواء مازال الناس فيها متخوفين من جائحة كورونا.

وقال حسن منصور: "أن تذهب مع أطفالك إلى محل ألعاب شيء جميل ورائع، ولكن الأسعار مرتفعة، وتحتاج إلى ميزانية للترفيه عن أبنائك".

وأضاف: "لعبة القفز سعرها 5.5 دنانير للطفل الواحد لمدة ساعة واحدة، وإذا كان لديك ثلاثة أطفال فعليك أن تدفع 16.5 ديناراً في ساعة واحدة، وهي تعادل أجرة يوم كامل 8 ساعات، لموظف راتبه 450 ديناراً.

وتابع: "في المحلات المغلقة المكيفة لعبة التسلق سعرها 2.5 دينار وبعض المحلات تستوفي 3 دنانير، ومدتها لا تتجاوز 3 دقائق، ولعبة السيارات بدينارين لمدة دقيقة وغيرها من الألعاب".

واستطرد: "أصطحب الأطفال مرة واحدة في الشهر إلى محل الترفيه للعبة "الجامب"، أما باقي الأيام فإنني أصطحبهم إلى البحر كساحل قرية المالكية، أو ساحل كرزكان".

من جهته، قال محمد العرادي: "هناك محلات أسعارها جيدة، ومحلات أسعارها مرتفعة، والشخص يذهب إلى محلات الترفيه التي تناسب ميزانيته، هناك ألعاب بـ500 فلس، وألعاب بدينار وبعضها بـ3 دنانير وأكثر، وهناك لعبة الطيران الحر بأكثر من 20 ديناراً، وكل أب يوجه أبناءه للألعاب التي في إمكاناته المالية".