عباس المغني




أكدت إحصائيات نقاط البيع في مملكة البحرين ارتفاع مبيعات محلات الملابس والأحذية إلى 149 مليون دينار خلال العشرة شهور الأولى من العام الجارين مقارنة بمبيعات تبلغ نحو 111 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2021، وبنسبة نمو تبلغ 34%.


وأوضحت الإحصائية أن مشتريات المواطنين والمقيمين بلغت نحو 96 مليون دينار، بينما بلغت مشتريات السياح والزوار نحو 53 مليون دينار خلال العشرة شهور الأولى من العام الجاري، مقارنة بمشتريات تبلغ 86 مليون دينار للمواطنين والمقيمين و25 مليون دينار للسياح والزوار لنفس الفترة من العام 2021.

وفصلت الإحصائية، أن مبيعات محلات الملابس والأحذية في يناير بلغت 13.53 مليون دينار، وفي فبراير بلغت 9.7 ملايين دينار، وفي مارس بلغت 16.37 مليون دينار، وفي أبريل بلغت 20.12 مليون دينار، وفي مايو بلغت 16.70 مليون دينار، وفي يونيو بلغت 16.80 مليون دينار، وفي يوليو بلغت 17.11 مليون دينار، وفي أغسطس بلغت 14.27 مليون دينار، وفي سبتمبر بلغت 12.18 مليون دينار، وفي أكتوبر بلغت 12.99 مليون دينار.

فيما بلغت عدد عمليات البيع خلال العشرة شهور الأولى من العام الجاري نحو 5.6 ملايين عملية بيع، مقارنة بنحو 4.6 ملايين عملية بيع لنفس الفترة من العام الماضي وبنسبة نمو تبلغ 22.96%.

ويأتي ارتفاع مبيعات الملابس بدعم من المناسبات وأهمها عيد الفطر وعيد الضحى والعودة إلى المدارس، وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد انتصار البحرين على جائحة كورونا.

وتوقع أصحاب المحلات ارتفاع المبيعات مع انخفاض درجة الحرارة وارتفاع موجة البرد خلال الأسابيع المقبلة، حيث يتهافت الناس على شراء الملابس الشتوية الثقيلة كالبالطوهات والبيجامات والجاكيتات والفروة، والأقمشة الشتوية، بجانب الملابس الصوف والجوارب، موضحين أن تلك الأنواع شهدت نسبة مبيعاتها ارتفاعاً ملحوظاً على الرغم من حالة الركود الطويلة في نسبة مبيعتها قبل بدء موجة الصقيع بأيام قليلة.

وأكدوا أن مواسم الشتاء في كل عام مضى عادة ما تشهد ارتفاع نسبة المبيعات للملابس الشتوية، التي تساعد الفرد على تحمل درجة برودة عالية.

وقال البائع عبدالكريم محمد: «دائماً، عندما تكون هناك موجة برد قارصة يكون هناك زحام على شراء المستلزمات الشتوية سواء الرجالية أو النسائية، يعكس انتعاش الطلب على الملابس الشتوية بشكل لافت». مشيراً إلى المستهلكين من فئة الشباب ويقبلون على شراء الماركات العالمية متوسطة الأسعار.