عباس المغني

ارتفعت مبيعات المحلات التجارية من المنتجات والأغراض المتعلقة باحتفال أهل البحرين بمناسبة القرقاعون أو ناصفة شهر رمضان المبارك بأكثر من 3 أضعاف، اعتبرها بعض أصحاب محلات بالمناسبة الذهبية لزيادة المبيعات.

واحتفال القرقاعون في ليلة النصف من شهر رمضان المبارك موروث شعبي، حيث يخرج الأطفال ممتلئين بمشاعر الفرح حاملين أكياساً من القماش، يطوفون بها على المنازل القريبة للتبرك بالحصول على الحلوى والمكسرات، مرددين أهازيج شعبية مثل: "قرينشون حالاوة على النبي صلاة، اعطونا من مالكم، الله يسلم ولدكم، ولدكم الحباب الحباب الحباب"، ومن الأهازيج، "قرنقعوه قرقاعوه، أعطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم، يا مكة يالمعمورة" وغيرها.



وقال علي عبدالله: "في الماضي كان التوزيع يقتصر على توزيع خليط من المكسرات يغلب عليه الكستبال (الفول السوداني) ثم النخي والجوز والتين المجفف إلى جانب حلاوة (البرميت)".

وأضاف "اليوم تطور الوضع إلى إضافة أنواع وأشكال متعدد من المكسرات والحلاوة والكاكاو و"الأجباس والمينو"، والألعاب والهداية، إلى جانب المأكولات المتنوعة والمتعددة وبعض الأفراد يستأجر سيارة آيسكريم لتوزعه مجاناً على الأطفال".

من جهته، قال البائع محمد علي: "عادة في شهر رمضان يقل الطلب على شراء "الأجباس" والكاكو والحلاوة والعصائر، ولكن قبل يومين من ليلة القرقاعون يرتفع الطلب ثلاثة أضعاف الأيام العادية، وهذه المناسبة ذهبية لزيادة المبيعات وتعويض انخفاض المبيعات في أيام رمضان".