عباس المغني




«كورونا» يرفع الطلب على الذرة الحلوة لمستويات قياسية

استيراد 1034 طناً من الذرة المجمّدة


ارتفع الطلب على الذرة الحلوة الطازجة إلى مستويات قياسية بسبب ارتفاع إصابات كورونا وانعزال الأسر في منازلها إما لفترة الحجر أو خوفاً من العدوى والحفاظ على صحتهم.

وارتفع استهلاك البحرينيين للذرة الحلوة الطازجة إلى 430 طناً منذ بداية العام الجاري، فيما أكدت بيانات إدارة شؤون الجمارك نمو استيراد البحرين من الذرة المجمدة إلى 1034 طناً في 2021.

وقال بائع الخضار والفواكه حسين إسماعيل: «هناك طلب كبير من قبل المستهلكين على شراء الذرة الحلوة الطازجة».

وأضاف: «أحد أسباب صعود الطلب على الذرة، ارتفاع إصابات كورونا، مما جعل الأسر والعوائل تفضّل الجلوس في المنازل، ولتجنب الملل وقضاء الوقت مع أطفالهم يقومون بشراء الذرة وشوائها في فناء المنزل».

وتابع: «كميات الذرة تم شراؤها بالكامل من قبل الأهالي»، مشيراً إلى أن الذرة الموجود في السوق من الأردن، وجودته ممتازة، وسعره منخفض إذ يبلغ 1.5 دينار للفلينة.

من جهته، قال حسين عبدالجبار: «منع الأطفال من الخروج من المنزل، يتطلب بدائل داخل البيت، كإقامة برامج أسرية متنوعة، وأحد هذه البرامج هو الجلسة العائلية في فناء المنزل في الهواء الطلق، خصوصاً مع تحسن برودة الطقس، وتتضمن الجلسة حفلة شواء».

وأضاف: «الأطفال يحبون شواء الذرة الحلوة الطازجة، إنها لذيذة جداً، ولهذا أشتري لهم كل أسبوعين فلينتين من الذرة بالإضافة إلى كيسين من الحمبصيص، أما نحن الكبار فنشوي اللحم والدجاج والسمك».

وتابع: «تحسُّن برودة الطقس يخلق بيئة مثالية للجلسات العائلية وإقامة الغبقات الأسرية وحفلات الشواء في الهواء الطلق».

من جهته، قال سلمان حسين: «لدينا عادة، نحن كأسرة في الليل نخرج إلى أحد المنتزهات أو المجمعات أو أي مكان يتناسب مع الأجواء العائلية، وهناك يشتري الأطفال مأكولات من البائعين ومن بينها الذرة المشوية».

وأضاف: «أما الآن بعد ارتفاع الإصابات بكورونا، نجلس في البيت، مع توفير مأكولات الجلسة العائلية ومن بينها الذرة، حيث يقوم الأطفال بأكله مسلوقاً، أو شوائه على الفحم».

وتابع: «الأطفال يحبون شواء الذرة والحمبصيص والسجق، أما بالنسبة للفواكه فيفضلون الفراولة والكنار والمانجو».

وقال: «الجلسات العائلية جميلة، ونحن محافظون على هذه الجلسات، سواء داخل البيت مع انتشار كورونا، أو خارج البيت مع تحسن الوضع الصحي».