عباس المغني

رأى المستثمر في قطاع الأغذية حامد الدرازي أن أزمة اوكرانيا تؤثر إيجاباً على أسعار بعض السلع مثل البرتقال واليوسفي والليمون حيث إن وقف الصادرات لروسيا أدى إلى زيادة ضخ الفائض في الخليج وهو ما ينعكس على استقرار الأسواق فترة أطول.

وأكد دور الحملات الترويجية، قائلاً: "نتمنى أن تكون الحملات الترويجية هذا العام طيلة الشهر الفضيل حتى تخف ظاهرة التهافت في أول الشهر".



وتحدث عن توقعات بانخفاض الاستهلاك بنسبة 15% هذا العام على الخضار والفواكه في شهر رمضان الفضيل، مشيراً إلى أن الأسواق والمراكز التجارية لبيع المواد الغذائية في البحرين تشهد حركة تجارية وتسويقية مكثفة نتيجة إقبال الأهالي والقاطنين على شراء مستلزمات رمضان.

من جهته، قال مدير شركة فواكه الشربتلي فرع البحرين صديق بشير: "إن لدى الشركة برنامجاً يومياً لتوفير كل احتياجات السوق من الفواكه والخضروات".

وأضاف: "كل يوم يتم ضخ كميات كبيرة من الموز والبرتقال والتفاح وغيرها من الفواكه والأصناف المطلوبة والموسمية".

وعن حجم الموز الذي يتم ضخه بشكل يومي، قال: "الشركة تضخ نحو 3200 كارتون في اليوم الواحد، ويمكن للشركة أن تزيد الكمية وتعويض أي نقص محتمل"، مؤكداً استقرار توافر الفواكه في السوق المحلية.

فيما قال رجل الأعمال جاسم محمد: "الأسواق التجارية تتنافس في تقديم العروض التسويقية لجذب المتسوقين، حيث وفرت البضائع والسلع الرمضانية التي تلبي احتياجاتهم، وسط إجراءات تنظيمية بإشراف وزارة التجارة و الصناعة توفر للمتسوق الراحة في الشراء برفقة أسرته".

وأكد وجود وفرة في السلع الغذائية تكفي فترات تزيد عن السنة بفضل المخزون الإستراتيجي، فيما تكفي مواد رمضان أكثر من شهرين بأسعار مستقرة، إضافة إلى قيام العديد من المحلات بالبدء مبكراً في إجراء حملات ترويجية متنوعة تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل بأسعار تنافسية. وتشمل تلك العروض السلع التي يزداد عليها الطلب في رمضان دون غيره من الأشهر بما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك.