عباس المغني


رأى مواطنون، أن عروض السيارات في شهر رمضان هذا العام أقل من الأعوام الماضية، على الرغم من تعدد الماركات والمنافسة فيما بينها على جذب الزبائن وتلبية رغباتهم لكسب ثقتهم والحصول على رضاهم.

وقال المواطن علي سرحان: «من قبل كانت إعلانات عروض السيارات تملأ الشوارع ووسائل الإعلام، ولكن بعد جائحة كورونا أخذت في التراجع، وهذا العام تراجعت بشكل كبير، وبالكاد تشاهد إعلانات».

وفي اتصال هاتفي مع المدير التنفيذي العام للمبيعات في شركة إبراهيم خليل كانو، إسماعيل أكبر، قال: «إن العروض التي يتم تقديمها تكون لشئ متوفر، والسيارات ليست متوفرة بالعدد الكافي، بسبب عوامل عالمية ومنها تداعيات كورونا».


وأضاف قائلاً «نتبع سياسة الباب المفتوح أمام الزبائن، عندما يزور الزبون المعرض نجلس معه، ونقدم له ما يرضيه من خصم أو خدمات مجانية».

وأوضح، أن العرض المعلن الآن على السيارات التي تعمل بنظام الهايبرد، إذ نقدم خدمات الصيانة مجاناً لمدة سنتين، مؤكداً أن المجموعة المتوفرة حالياً من سيارات تويوتا هايبرد في البحرين تلبي احتياجات العملاء المختلفة.

وأشار إلى المكانة التي تحظى بها سيارات تويوتا في المملكة، لتوفيرها مستويات راحة عالية، تجهيزات سلامة متطورة وقيمة عالية عند إعادة البيع.

من جهته، قال صاحب العالي للسيارات جعفر العالي: «إن سبب ضعف إعلانات عروض السيارات في رمضان هذا العام يعود إلى عدم توفر السيارات»، موضحاً أن السوق بحاجة إلى سيارات، والزبائن يريدون شراء سيارات على الرغم من ارتفاع الأسعار، ولكن السيارات غير متوفرة».

وتابع العالي «كيف أقدم عروضاً والسيارات غير متوفرة»، مؤكداً أنه نتيجة النقص في السوق، فإن السيارات تباع بدون عروض.

وأرجع عدم توافر السيارات إلى تداعيات جائحة كورونا، التي أثرت سلباً على إنتاج مصانع السيارات في العالم إلى جانب تأثر سلاسل التوريد التي تحتاجها المصانع لإنتاج السيارات.