أيمن شكل


أكدت وزيرة الصحة الدكتورة جليلة السيد أن البحرين من الدول الرائدة في مجال اللقاحات التي حافظت على صحة المجتمع، مشددة على أن اللقاحات يتم التحقق منها وتقييمها بواسطة لجان مختصة وكفاءات وطنية، وهناك فريق مختص بمتابعة أي مضاعفات ترصد للقاح باستمرار.

وأشارت الوزيرة في ردها على السؤال المقدم من النائب خالد بوعنق حول مكونات اللقاحات والتطعيمات إلى ارتفاع نسبة تغطية اللقاحات الروتينية للأطفال حتى بلغت 95% لأكثر من عقدين ونجم عنها انخفاض في وفيات الأطفال، مرجعة السبب في ذلك على الوعي المجتمعي، وقالت إن البحرين لم تألُ جهداً لتوفير الضمانات الصحية التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين، وتعد من أوائل الدول التي أدخلت اللقاحات في جائحة كورونا.

وأوضحت السيد أنه يتم التحقق من اللقاحات من خلال الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الطبية «نهرا»، بالإضافة إلى فريق ولجنة مختصة للتأكد من التجارب السريرية المتعلقة باللقاح، ثم يتم العرض بعد ذلك على لجنة تطعيمات تضم تخصصات مختلفة ليتم المراجعة والتأكد من سلامة التطعيم وموازنة الضرر والمنفعة وأخيراً تعرض على الفريق الوطني لاتخاذ القرار بشأن استخدامها في المملكة.

ولفتت الوزيرة إلى تعدد أنواع اللقاحات التي استخدمت في البحرين مشيرة إلى أنه تم تخيير المواطنين والمقيمين للاختيار فيما بينها وشارك في اللقاحات نواب ووزراء ومسؤولين، وأكدت أن اللقاحات لها دور في الحفاظ على صحة المجتمعات وأنواعها مختلفة وقالت: هناك ملايين الناس أخذوا اللقاحات في العالم لأنها أثبتت عبر التاريخ أنها أهم التدخلات لإنقاذ المرضى ولا يوجد شيء خالٍ من الضرر، لكن لدينا فريق مختص بمتابعة أي مضاعفات ترصد للقاح ومستمرين في رصد المضاعفات، ونفخر بأن البحرين استطاعت التعافي بفضل التطعيمات المبكرة.