حسن الستري
من المتوقع أن يقر مجلس النواب في الدور المقبل اقتراحاً برغبة في شأن إنشاء مدرسة شاملة أو مركز لمرضى التوحد في المحافظة الجنوبية، مقدم من النائب د.علي النعيمي.
وقال النعيمي في المذكرة الإيضاحية للمقترح: "استناداً إلى الفقرة (أ) من (68) من دستور مملكة البحرين، والمادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، نتقدم بالاقتراح برغبة بحيث تتولى الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية بإنشاء مدرسة شاملة أو مركز لمرضى التوحد في المحافظة الجنوبية".
وحول اعتبارات المصلحة العامة في المقترح برغبة الذي أقرته لجنة الخدمات، قال النعيمي: "التوحد هو عبارة عن اضطرابات معقدة في نمو الدماغ تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، تسبب هذه الاضطرابات لدى هذه الفئة صعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، واقتران نمط حياتهم بأنشطة محدودة، ومن ثم فإن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم متطلبات يحتاجونها للاندماج مع الجماعة والمجتمع تختلف عن احتياجات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، وبرامج ومناهج خاصة تهدف إلى تنمية وتطوير مهاراتهم، مع توفير بيئة آمنة وخاضعة لضوابط الإشراف والمراقبة، ومن ثم تأتي الحاجة إلى إنشاء مدرسة بدوام كامل للأطفال المصابين بالتوحد الذين لا يمكن دمجهم في المدارس الحكومية".
من المتوقع أن يقر مجلس النواب في الدور المقبل اقتراحاً برغبة في شأن إنشاء مدرسة شاملة أو مركز لمرضى التوحد في المحافظة الجنوبية، مقدم من النائب د.علي النعيمي.
وقال النعيمي في المذكرة الإيضاحية للمقترح: "استناداً إلى الفقرة (أ) من (68) من دستور مملكة البحرين، والمادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، نتقدم بالاقتراح برغبة بحيث تتولى الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية بإنشاء مدرسة شاملة أو مركز لمرضى التوحد في المحافظة الجنوبية".
وحول اعتبارات المصلحة العامة في المقترح برغبة الذي أقرته لجنة الخدمات، قال النعيمي: "التوحد هو عبارة عن اضطرابات معقدة في نمو الدماغ تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، تسبب هذه الاضطرابات لدى هذه الفئة صعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، واقتران نمط حياتهم بأنشطة محدودة، ومن ثم فإن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم متطلبات يحتاجونها للاندماج مع الجماعة والمجتمع تختلف عن احتياجات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، وبرامج ومناهج خاصة تهدف إلى تنمية وتطوير مهاراتهم، مع توفير بيئة آمنة وخاضعة لضوابط الإشراف والمراقبة، ومن ثم تأتي الحاجة إلى إنشاء مدرسة بدوام كامل للأطفال المصابين بالتوحد الذين لا يمكن دمجهم في المدارس الحكومية".