محمد رشاد

آثار لفظ "مستنيرة " في نص المادة 50 بقانون الصحة النفسية خلافاً واسعاً بين النواب حول مدى أهميته وقانونيته، حيث قال النائب يوسف زينل: "إننا جميعاً نعرف ما هي الإرادة الحرة" لكن شنو هي الإرادة المستنيرة" نبي نعرف.

فيما ردت النائبة سوسن كمال مقررة اللجنة بالقول إن كلمة مستنيرة هي مناقشة الخطة العلاجية والإجابة على جميع الأسئلة الواردة من المريض إن كان مدركاً، أو من أهل المريض والإجابة عليها بحيث تكون الخطة واضحة للجميع قبل أن يوقع على الخطة العلاجية بحيث تكون هناك ثقة بين الجانبين في جميع بنود الخطة.



فيما أوضح وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع أن لفظ الخطة المستنيرة هي المعرفة بالعواقب وهو لفظ دارج في مشروعات القوانين واسترشدنا بها لضمان حق الشخص أو المريض في معرفة عواقب الأمور المتخذة وليس فقط العلاج وفائدته بالنسبة له.

وتداخل النائب علي ماجد النعيمي بالقول إن كلمة مستنيرة ليس لها مرجع قانوني في أي مادة من قوانين البحرين مطالباً بحذفها أينما وردت في المشروع بأكمله.

وأوضح وزير مجلسي النواب والشورى غانم البوعينين أن كلمة الحرة معناها أنه من ذات نفسه أما المستنيرة فهي العلم بالعواقب المتخذة وبذلك نكون قد وضعنا شرطين بأن تكون حرة ومستنيرة في نفس الوقت وأن هذا اللفظ قد ورد في قوانين أخرى عرضت على المجلس.