أكد المشرف على دار أكوا للاستزراع المائي عبدالعزيز سالمين، القدرة على التحكم في جودة إنتاج الأسماك، بدءاً من عملية تكاثرها، وحتى وصولها ليد المستهلك.
جاء ذلك، خلال جولة، لطلبة الإحصاء وبحوث العلميات، بقسم الرياضيات في كلية العلوم في جامعة البحرين حديثاً، بزيارة ميدانية للدار، في جولة علمية، للاطلاع على نظام الاستزراع المائي والزراعي عن كثب.
وقدم سالمين، شرحاً لنظام الاستزراع «Aquaponics « المتبع في الشركة، الذي يمثل حلقة مغلقة بين إنتاج الأحياء المائية ومنها الأسماك، وإنتاج الزراعة في المحميات الخضراء.
وأشار إلى العوامل المشاركة في عملية الاستزراع، التي تلعب دوراً مهماً في التحكم في جودة المياه، من حيث درجة الحرارة، ودرجة الحموضة، وكمية الأكسجين المذاب. لافتاً إلى ضرورة تحقيق التوازن الدقيق بين تلك العوامل من أجل ضمان الحفاظ على نمو الأسماك.
وأضاف سالمين، أن نوعية وكمية الغذاء المعطى للأسماك يجب أن تكونا وفق مواصفات محددة وتحت جدول زمني معين. مشيراً إلى أنَّ عملية الاستزراع السمكي تعتبر عملية دقيقة جداً، وقائمة بشكل مستمر على الإحصاءات، وأخذ العينات في مراحل التكاثر والنمو، وانتقاء الأسماك التي تتفق مع أفضل معايير الجودة.
فيما أكدت منسقة الزيارة، الأستاذ المساعد بقسم الرياضيات الدكتورة ماجدة سلمان، أهمية هذه الزيارة الميدانية للطلبة، لارتباطها بأهداف ومخرجات مقرر الإحصاء الذي يدرسونه حالياً، والمتعلق بتحليل بيانات التسلسل الزمني.
ولفتت إلى إدراك الطلبة لأهمية دراسة التسلسل الزمني لمراحل نمو الأسماك، وتتبع وزنها، لارتباطه بكمية غذائها، ومن ثمَّ التخطيط المتوازن لهذا الغذاء، وتوفيره بالكميات المطلوبة. لافتة إلى تعرف الطلبة بعد الزيارة على العوامل التي تؤثر في مقدار الإنتاج السمكي للمزرعة، مما يؤهلهم لوضع نموذج إحصائي للتنبؤ بكميات الأسماك التي قد تساهم «دار أكوا» في توفيرها للسوق المحلي مستقبلاً.
جاء ذلك، خلال جولة، لطلبة الإحصاء وبحوث العلميات، بقسم الرياضيات في كلية العلوم في جامعة البحرين حديثاً، بزيارة ميدانية للدار، في جولة علمية، للاطلاع على نظام الاستزراع المائي والزراعي عن كثب.
وقدم سالمين، شرحاً لنظام الاستزراع «Aquaponics « المتبع في الشركة، الذي يمثل حلقة مغلقة بين إنتاج الأحياء المائية ومنها الأسماك، وإنتاج الزراعة في المحميات الخضراء.
وأشار إلى العوامل المشاركة في عملية الاستزراع، التي تلعب دوراً مهماً في التحكم في جودة المياه، من حيث درجة الحرارة، ودرجة الحموضة، وكمية الأكسجين المذاب. لافتاً إلى ضرورة تحقيق التوازن الدقيق بين تلك العوامل من أجل ضمان الحفاظ على نمو الأسماك.
وأضاف سالمين، أن نوعية وكمية الغذاء المعطى للأسماك يجب أن تكونا وفق مواصفات محددة وتحت جدول زمني معين. مشيراً إلى أنَّ عملية الاستزراع السمكي تعتبر عملية دقيقة جداً، وقائمة بشكل مستمر على الإحصاءات، وأخذ العينات في مراحل التكاثر والنمو، وانتقاء الأسماك التي تتفق مع أفضل معايير الجودة.
فيما أكدت منسقة الزيارة، الأستاذ المساعد بقسم الرياضيات الدكتورة ماجدة سلمان، أهمية هذه الزيارة الميدانية للطلبة، لارتباطها بأهداف ومخرجات مقرر الإحصاء الذي يدرسونه حالياً، والمتعلق بتحليل بيانات التسلسل الزمني.
ولفتت إلى إدراك الطلبة لأهمية دراسة التسلسل الزمني لمراحل نمو الأسماك، وتتبع وزنها، لارتباطه بكمية غذائها، ومن ثمَّ التخطيط المتوازن لهذا الغذاء، وتوفيره بالكميات المطلوبة. لافتة إلى تعرف الطلبة بعد الزيارة على العوامل التي تؤثر في مقدار الإنتاج السمكي للمزرعة، مما يؤهلهم لوضع نموذج إحصائي للتنبؤ بكميات الأسماك التي قد تساهم «دار أكوا» في توفيرها للسوق المحلي مستقبلاً.