سماهر سيف اليزل
وصلت نسبة الإنجاز في مشروع تطوير شارع الفاتح إلى 78.3% بحسب الموقع الرسمي لوزارة الأشغال، فيما تبقى 7 أشهر للانتهاء من تنفيذه.
وكان المشروع بدأ في أبريل 2021، ومن المتوقع الانتهاء منه في مارس 2024، حيث تصل مدة العمل إلى 36 شهراً، انقضى منها 29 شهراً حتى الآن بكلفة 29.662.314.735 دينار.
يذكر أن تطوير شارع الفاتح سيؤثر إيجاباً على متوسط المدة الزمنية لقطع الشارع، حيث سيصل متوسط المدة الزمنية إلى 4.1 دقائق بدلاً عن الوضع الحالي الذي تصل فيه إلى 5.8 دقائق، وذلك أقل بنسبة 29%.
ومن المأمول بعد الانتهاء من المشروع توفير طاقة استيعابية عالية تصل إلى 140 ألف مركبة في اليوم تخدم المرور العابر لشارع الفاتح، ما يعني رفع السعة الاستيعابية بنسبة 61% عن الوضع الحالي، ومن المتوقع أن يصل متوسط حجم المرور إلى 138 ألف مركبة في اليوم في سنة 2030.
وحول الأبعاد الإستراتيجية للمشروع وأثره في الاقتصاد الوطني، أوضحت الوزارة، أنه مع انتهاء المشروع ستكون الحركة المرورية للقادمين من جسر الملك فهد باتجاه المحرق أو منطقة خليج البحرين حركة حرة دون توقف بطول يصل إلى أكثر من 20 كيلومتراً.
ويدعم المشروع النهضة الاقتصادية في البحرين وجذب الاستثمارات بما يعزز تنشيط القطاعات الاقتصادية باعتبار الشارع يربط بين تقاطع ميناء سلمان وجسر المنامة الشمالي الموصل إلى خليج البحرين، إضافة إلى المناطق السياحية والحيوية الأخرى الذي سيتم تطوير مداخلها ومخارجها الواقعة على شارع الفاتح ضمن أعمال المشروع.
كما سيشهد شارع الفاتح مستقبلاً تنفيذ أحد الخطوط الرئيسة لمترو البحرين الذي سيتم تنفيذه من قبل وزارة المواصلات والاتصالات.
وصلت نسبة الإنجاز في مشروع تطوير شارع الفاتح إلى 78.3% بحسب الموقع الرسمي لوزارة الأشغال، فيما تبقى 7 أشهر للانتهاء من تنفيذه.
وكان المشروع بدأ في أبريل 2021، ومن المتوقع الانتهاء منه في مارس 2024، حيث تصل مدة العمل إلى 36 شهراً، انقضى منها 29 شهراً حتى الآن بكلفة 29.662.314.735 دينار.
يذكر أن تطوير شارع الفاتح سيؤثر إيجاباً على متوسط المدة الزمنية لقطع الشارع، حيث سيصل متوسط المدة الزمنية إلى 4.1 دقائق بدلاً عن الوضع الحالي الذي تصل فيه إلى 5.8 دقائق، وذلك أقل بنسبة 29%.
ومن المأمول بعد الانتهاء من المشروع توفير طاقة استيعابية عالية تصل إلى 140 ألف مركبة في اليوم تخدم المرور العابر لشارع الفاتح، ما يعني رفع السعة الاستيعابية بنسبة 61% عن الوضع الحالي، ومن المتوقع أن يصل متوسط حجم المرور إلى 138 ألف مركبة في اليوم في سنة 2030.
وحول الأبعاد الإستراتيجية للمشروع وأثره في الاقتصاد الوطني، أوضحت الوزارة، أنه مع انتهاء المشروع ستكون الحركة المرورية للقادمين من جسر الملك فهد باتجاه المحرق أو منطقة خليج البحرين حركة حرة دون توقف بطول يصل إلى أكثر من 20 كيلومتراً.
ويدعم المشروع النهضة الاقتصادية في البحرين وجذب الاستثمارات بما يعزز تنشيط القطاعات الاقتصادية باعتبار الشارع يربط بين تقاطع ميناء سلمان وجسر المنامة الشمالي الموصل إلى خليج البحرين، إضافة إلى المناطق السياحية والحيوية الأخرى الذي سيتم تطوير مداخلها ومخارجها الواقعة على شارع الفاتح ضمن أعمال المشروع.
كما سيشهد شارع الفاتح مستقبلاً تنفيذ أحد الخطوط الرئيسة لمترو البحرين الذي سيتم تنفيذه من قبل وزارة المواصلات والاتصالات.