ياسمينا صلاح
قال رئيس مجلس بلدي الجنوبية بدر التميمي إن المجلس رفع توصية بشأن إيجاد أرض تابعة للبلدية لإنشاء سوق للباعة الجائلين في مدينة عيسى وفق اشتراطات اقترحها المجلس البلدي، مقترحاً تخصيص أرض خاصة بهم وفرض رسوم رمزية وتفعيل الاشتراطات الخاصة بطلب البيع للباعة الجائلين.
وأضاف أن ظاهرة الباعة الجائلين بدأت منذ فترة زمنية كبيرة ولكن في الآونة الأخيرة زادت في المحافظة وأصبحت تأخذ أشكالاً منوعة وتتمركز بطرق وشوارع جديدة مما جعل الجهات المختصة بالتعاون مع المجلس البلدي تضع اقتراحات الحلول وإيجاد اشتراطات وأماكن مخصصة لهم، لافتاً إلى أن المجلس البلدي خلال الفصول التشريعية السابقة والفصل الحالي مازال يضع مقترحاته والحلول التي يراها لمعالجة تلك الظاهرة.
وتابع التميمي: "وضع رسوم رمزية سنوية للباعة الجائلين، وبعض الاشتراطات الصحية والفنية وعدم الإضرار بأصحاب المحلات التي تخضع للسجلات التجارية.
وأوضح أن الباعة الجائلين لا يوجدون في منطقة معينة فهم ينتشرون في أغلب الشوارع التجارية وعلى الطرق العامة ويتركزون بالقرب من الأسواق الشعبية، مشيراً إلى أن من أبرز مشاكل الباعة الجائلين هي التأثير على المحلات التجارية، ورمي المخلفات وتركها على الطريق، ووقوف السيارات الباعة على الأرصفة معطلة للحركة المرورية، كما يسبب بعض الباعة تلوثا بيئيا وصحيا من خلال عرض المواد الغذائية والتي قد تفسد مع الحرارة أو العوامل الخارجية، بالإضافة إلى عدم ممارسة النشاط بواسطة صاحب العربة بل يوجد فيها عمالة آسيوية غير مرخصة، مؤكداً أنه يجب مراقبة السلع والترخيص لها وذلك من قبل الشؤون الفنية في البلديات وبالتنسيق مع وزارة الصحة، وفي حالة عدم وجود قانون ينظم عملية الباعة الجائلين فهم يعدون مخالفين بمخالفة إشغال الطريق، إضافة إلى بعض المخالفات الفنية والصحية.
قال رئيس مجلس بلدي الجنوبية بدر التميمي إن المجلس رفع توصية بشأن إيجاد أرض تابعة للبلدية لإنشاء سوق للباعة الجائلين في مدينة عيسى وفق اشتراطات اقترحها المجلس البلدي، مقترحاً تخصيص أرض خاصة بهم وفرض رسوم رمزية وتفعيل الاشتراطات الخاصة بطلب البيع للباعة الجائلين.
وأضاف أن ظاهرة الباعة الجائلين بدأت منذ فترة زمنية كبيرة ولكن في الآونة الأخيرة زادت في المحافظة وأصبحت تأخذ أشكالاً منوعة وتتمركز بطرق وشوارع جديدة مما جعل الجهات المختصة بالتعاون مع المجلس البلدي تضع اقتراحات الحلول وإيجاد اشتراطات وأماكن مخصصة لهم، لافتاً إلى أن المجلس البلدي خلال الفصول التشريعية السابقة والفصل الحالي مازال يضع مقترحاته والحلول التي يراها لمعالجة تلك الظاهرة.
وتابع التميمي: "وضع رسوم رمزية سنوية للباعة الجائلين، وبعض الاشتراطات الصحية والفنية وعدم الإضرار بأصحاب المحلات التي تخضع للسجلات التجارية.
وأوضح أن الباعة الجائلين لا يوجدون في منطقة معينة فهم ينتشرون في أغلب الشوارع التجارية وعلى الطرق العامة ويتركزون بالقرب من الأسواق الشعبية، مشيراً إلى أن من أبرز مشاكل الباعة الجائلين هي التأثير على المحلات التجارية، ورمي المخلفات وتركها على الطريق، ووقوف السيارات الباعة على الأرصفة معطلة للحركة المرورية، كما يسبب بعض الباعة تلوثا بيئيا وصحيا من خلال عرض المواد الغذائية والتي قد تفسد مع الحرارة أو العوامل الخارجية، بالإضافة إلى عدم ممارسة النشاط بواسطة صاحب العربة بل يوجد فيها عمالة آسيوية غير مرخصة، مؤكداً أنه يجب مراقبة السلع والترخيص لها وذلك من قبل الشؤون الفنية في البلديات وبالتنسيق مع وزارة الصحة، وفي حالة عدم وجود قانون ينظم عملية الباعة الجائلين فهم يعدون مخالفين بمخالفة إشغال الطريق، إضافة إلى بعض المخالفات الفنية والصحية.