ياسمينا صلاح




أكدت عضو مجلس بلدي المحرق ممثلة الدائرة الثانية دلال المقهوي وجود عدة مجمعات في الدائرة الثانية تم الحجز على البيوت الموجودة فيها وهي مجمع 203،205،206،209، لافتاً أن الشروط الموضوعة لمشكلة البيوت الآيلة للسقوط تعجيزية وتزيد من المشكلة، والمحافظة على التراث يجب ألا يكون فوق المصلحة العامة للمواطنين، حيث إن هيئة الثقافة والآثار تسعى بعمل مدينة تراثية في هذه المجمعات.


وبينت المقهوي أن البيوت المهجورة خطرة على السيارات والمارة في المنطقة ويجب تداركها بالهدم سواء كان بموافقة أصحاب العقار أو إذا الخطر قائم، بالإضافة إلى أنه لا يوجد لدى ملاك المنازل الأعباء المالية التي تتيح لهم بأن يدفعوا لإعادة ترميم منازل لن يعيشوا بها، هذه تعد أعباءً مالية إضافية على المواطنين دون حاجة لذلك، حيث إنه قد يصل المبلغ المدفوع من 20 ألف دينار إلى 40 ألف دينار ليتم الموافقة على الهدم وإعادة البناء.

وأوضحت أن مواطنين أكدوا أن لديهم بيت ورثة في مجمع 206 يطالبون بإخلاء مسؤوليتهم منه خوفاً أن يسقط المنزل في أي لحظة لأنه في حالة يرثى لها وطالبوا بالهدم ولكن جاء الرفض من هيئة الثقافة والآثار بأنه سيتم تحويل المنزل إلى معلم أثري وليس لديهم إمكانية بالاستملاك.

وبينت أنه سيتم القيام بزيارة ميدانية مع طاقم العمل وبحضور أحد المفتشين لحصر جزء من البيوت الآيلة للسقوط والمهجورة في الدائرة الثانية، واستكشاف المشاكل الأخرى في مجمع 203، وذلك حتى يتم إبلاغنا من الجهاز التنفيذي بعدد البيوت الآيلة للسقوط والمهجورة.