من أكثر المنتخبات التي خيبت الآمال في المحفل الخليجي هو منتخبنا لكرة السلة والذي كان البعض يضع عليه آمالاً كبيرة، على الأقل في الظهور بالشكل المشرف خصوصاً في ظل الدوري القوي الذي نمتلكه والتميز الواضح للاعبين في الدوري المحلي، بالإضافة لوجود اللاعب المحترف، وعودة مزمل أمير من أمريكا ليُشارك مع المنتخب في هذه الدورة، ومنتخبنا مع السعودية لديهم خبرة أكبر من خلال مشاركتهم في تصفيات كأس آسيا وتأهلهم لها وسيشاركون فيها الشهر القادم، بالإضافة للمشاركة الحالية في تصفيات كأس العالم والتي تبقت منها جولتان فقط، لكن كل هذا لم يكن كافياً على الإطلاق في تقديم صورة فنية مميزة في هذا التجمع، ليخرج منتخبنا بالمركز الرابع على خمس منتخبات!، ودون الحصول على أي ميدالية، لتزيد الخيبة لدى الجماهير السلاوية البحرينية.
وبدأ منتخبنا مشواره بخسارتين مؤلمتين أمام الإمارات والكويت، ثم جاء الفوز القيصري الأول على قطر وعبر التمديد للشوط الإضافي ثم الفوز الثاني على قطر، لنلعب مع الإمارات في نصف النهائي والتي كررت فوزها علينا مرة أخرى، لنتوجه لخوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام السعودية التي فازت علينا هذه المرة، لنخرج من المولد بلا حمص!.
{{ article.visit_count }}
وبدأ منتخبنا مشواره بخسارتين مؤلمتين أمام الإمارات والكويت، ثم جاء الفوز القيصري الأول على قطر وعبر التمديد للشوط الإضافي ثم الفوز الثاني على قطر، لنلعب مع الإمارات في نصف النهائي والتي كررت فوزها علينا مرة أخرى، لنتوجه لخوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام السعودية التي فازت علينا هذه المرة، لنخرج من المولد بلا حمص!.