حسين الدرازي أكد الحارس إبراهيم لطف الله أن انتقاله إلى النادي الأهلي قادماً من الخالدية يُعد تحدياً جديداً بالنسبة له، وسيسعى من خلاله لتقديم أفضل المستويات الفنية مع القلعة الصفراء، معبراً عن سعادته باللعب مع نادٍ كبير كالنادي الأهلي.وكان النادي الأهلي قد أعلن رسمياً عن التوقيع مع لطف الله الذي قضى موسمين مع الخالدية، لكنه لم يحصل على فرصته في الموسم الثاني نظراً إلى التعاقد مع الحارس الدولي الخبير سيد شبر علوي، وبالتالي خسر فرصة التواجد في المنتخب بعد أن كان قد حصل عليها سابقاً حينما كان يلعب بشكل أساسي، علماً أنه لعب لعدة أندية محلية مثل الرفاع الشرقي والحالة، بعد أن بدأ مشواره الأول مع نادي الشباب الذي تدرج في فئاته العمرية وصولاً إلى الفريق الأول. وفي تصريحه لـ«ملاعب» قال الحارس لطف الله: «في البداية أشكر إدارة الناديين على إنهاء موضوع انتقالي من الخالدية إلى الأهلي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الإدارة الأهلاوية والجماهير الصفراء والجهاز الفني الذي وضع ثقته بي وأوصى بالتعاقد معي، أعرف ما هو المطلوب مني من خلال اللعب مع نادٍ كبير كالأهلي، وبالتالي سأبذل أقصى الجهود من أجل تقديم أفضل مستوى والمساهمة في تقدم النسور الصفراء والحصول على أفضل النتائج بدلاً من الاكتفاء بالبقاء بين أندية الكبار فقط».وأضاف لطف الله: «الخبرة التي حصلت عليها من خلال اللعب لعدة أندية محلية ستساعدني إن شاء الله على التأقلم سريعاً مع الأجواء في النادي الأهلي، وبالذات في ظل وجود العديد من أصدقائي اللاعبين في البيت الأهلاوي، بالإضافة إلى أنني لمست الرغبة الكاملة من الأهلاويين في أن يكون الموسم القادم أفضل من المواسم السابقة، وسنعمل على ذلك بتكاتف الجميع».وأوضح لطف الله أنه بالإضافة إلى الرغبة في المساهمة في تحقيق أفضل النتائج مع النادي الأهلي، فإنه يهدف بالتأكيد إلى كسب ثقة البرتغالي سوزا مدرب منتخبنا الوطني من أجل العودة لتمثيل المنتخب الوطني، وخصوصاً أن هذه رغبة أي لاعب بالتأكيد في ارتداء قميص الوطن والدفاع عن ألوانه.من جانبه أكد راشد الزياني أمين السر العام بنادي الخالدية أن انتقال لطف الله إلى الأهلي جاء من خلال العلاقات القوية بين إدارة الناديين، إذ تكللت المفاوضات بالنجاح التام وبالتالي تم الانتقال، مشيراً إلى أن ذلك تم بشكل مباشر وبدون أي وسطاء أو وكلاء للاعبين أو أي شركات.وأشاد الزياني بالعلاقات القوية بين نادي الخالدية والنادي الأهلي وهو الأمر الذي سهل عملية انتقال لطف الله إلى الأهلي دون أي شروط، وذلك بعد التواصل المباشر بين رئيسي الناديين.