المحرر الرياضي
سيظهر الرفاع اليوم لأول مرة بعد خروجه (المرير) من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الثلاثاء الماضي على يد السيب العماني في مسقط بأربعة أهداف دون رد، إذ سيلتقي مع الاتفاق في دور الستة عشر لمسابقة كأس جلالة الملك.
رغم أن الفاصل بين مباراة السيب ومباراة اليوم قصير، إلا أن هذا الوقت كان مليئاً بالأحداث الساخنة التي انتهت بسلام في البيت الرفاعي، وبالتالي يترقب عشاق السماوي أن يكون فريقهم في وضعه الطبيعي اليوم كي يتجاوز أي حرج من المُمكن أن يتعرض له، خصوصاً أن مباريات الكؤوس أحياناً تُلغى فيها الفروقات، وتزيد فيها المفاجئات.
الأحداث في البيت الرفاعي بدأت في وقت مباراة السيب، إذ كانت الجماهير في صدمة من أداء فريقها، ولم تتوقع هذا المردود إطلاقاً، وحتى من توقع خسارة الفريق، فإنه لم يتوقع أن يكون الأمور بهذا السوء ويخرج الفريق خاسراً برباعية مع الرأفة!.
وتواصلت الأحداث بعدها حينما قدم مدرب الفريق علي عاشور استقالته لمجلس الإدارة واعتذر عن عدم تكملة المشوار الذي بدأ من خمس سنوات وتحديداً من 2017، لكن رد الإدارة برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة كان قاطعاً، برفض هذه الاستقالة بشكل لا يقبل المناقشة، وهو ما رفع من معنويات عاشور كثيراً وجعله يتراجع سريعاً عن قراره بعد أن أُحيط بهذه الثقة الكبيرة من الإدارة الرفاعية، لتتسارع الأحداث ويقود المدرب التدريب الأول بعد موقعة مسقط يوم الجمعة الماضي وتلاه تدريبا السبت والأحد.
الوضع يتطلب الآن نسيان ما حصل في سلطنة عمان تماماً، والتركيز على ما هو قادم، فالحياة تستمر، ولكن جماهير السماوي بكل تأكيد أيديها على قلوبها الآن، لأن ما حصل في مسقط ليس بالأمر الهين، وليس بالأمر السهل أن ينساه الجميع بهذه السرعة، وبالتالي ورغم إن مباراة اليوم من المفترض أن تكون من جانب واحد وهو الرفاع نظراً لفارق الإمكانيات الكبير عن الاتفاق، إلا أن التوتر يزداد مع اقتراب موعد اللقاء، فالكل يترقب، كيف سيكون شكل الفريق؟!، وكيف سيتعامل مع هذا الموقف؟! سنرى.
{{ article.visit_count }}
سيظهر الرفاع اليوم لأول مرة بعد خروجه (المرير) من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الثلاثاء الماضي على يد السيب العماني في مسقط بأربعة أهداف دون رد، إذ سيلتقي مع الاتفاق في دور الستة عشر لمسابقة كأس جلالة الملك.
رغم أن الفاصل بين مباراة السيب ومباراة اليوم قصير، إلا أن هذا الوقت كان مليئاً بالأحداث الساخنة التي انتهت بسلام في البيت الرفاعي، وبالتالي يترقب عشاق السماوي أن يكون فريقهم في وضعه الطبيعي اليوم كي يتجاوز أي حرج من المُمكن أن يتعرض له، خصوصاً أن مباريات الكؤوس أحياناً تُلغى فيها الفروقات، وتزيد فيها المفاجئات.
الأحداث في البيت الرفاعي بدأت في وقت مباراة السيب، إذ كانت الجماهير في صدمة من أداء فريقها، ولم تتوقع هذا المردود إطلاقاً، وحتى من توقع خسارة الفريق، فإنه لم يتوقع أن يكون الأمور بهذا السوء ويخرج الفريق خاسراً برباعية مع الرأفة!.
وتواصلت الأحداث بعدها حينما قدم مدرب الفريق علي عاشور استقالته لمجلس الإدارة واعتذر عن عدم تكملة المشوار الذي بدأ من خمس سنوات وتحديداً من 2017، لكن رد الإدارة برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة كان قاطعاً، برفض هذه الاستقالة بشكل لا يقبل المناقشة، وهو ما رفع من معنويات عاشور كثيراً وجعله يتراجع سريعاً عن قراره بعد أن أُحيط بهذه الثقة الكبيرة من الإدارة الرفاعية، لتتسارع الأحداث ويقود المدرب التدريب الأول بعد موقعة مسقط يوم الجمعة الماضي وتلاه تدريبا السبت والأحد.
الوضع يتطلب الآن نسيان ما حصل في سلطنة عمان تماماً، والتركيز على ما هو قادم، فالحياة تستمر، ولكن جماهير السماوي بكل تأكيد أيديها على قلوبها الآن، لأن ما حصل في مسقط ليس بالأمر الهين، وليس بالأمر السهل أن ينساه الجميع بهذه السرعة، وبالتالي ورغم إن مباراة اليوم من المفترض أن تكون من جانب واحد وهو الرفاع نظراً لفارق الإمكانيات الكبير عن الاتفاق، إلا أن التوتر يزداد مع اقتراب موعد اللقاء، فالكل يترقب، كيف سيكون شكل الفريق؟!، وكيف سيتعامل مع هذا الموقف؟! سنرى.