حسين الدرازي
أعلن نادي سترة رسمياً عن تعيين علي أحمد حبيب في منصب رئيس مجلس إدارة النادي خلفاً للرئيس السابق الدكتور جعفر الصائغ الذي انتقل إلى جوار ربه بعد صراعٍ مع المرض، وكان حبيب يشغل سابقاً منصب نائب الرئيس ليتحول الآن إلى مقعد الرئاسة.
وأيضاً اشتملت قرارات مجلس الإدارة على التالي: تعيين عبدالأمير سلمان نائباً للرئيس، ونصر حسن البصري رئيساً للنشاط الرياضي، وحبيب حسن عيد رئيساً لجهاز كرة القدم ونائباً لأمين السر.
ويأمل الستراويون أن تكون هذه القرارات والتعيينات لمصلحة ناديهم، خصوصاً في ظل امتزاج هذه التعيينات بين الخبرة والشباب، وبالتالي هم قادرون على تقديم الأفضل وقيادة البحارة بالصورة الصحيحة.
ويعيش نادي سترة حالياً أوقاتاً مميزة من خلال انتعاش فريق كرة القدم هذا الموسم، إذ بدأ هذا الانتعاش مع نهاية الموسم الماضي حينما اجتاز البحارة مرحلة المُلحق ليعودوا من جديد لدوري ناصر بن حمد الممتاز بعد غياب خمس سنوات قضوها في الدرجة الثانية، وبعد التعاون الذي حصل ما بين النادي وشركة طموح هذا الصيف فقد شاهدنا العديد من الصفقات والتدعيمات الهامة بالإضافة لخوض معسكر خارجي في تركيا، ونتائج كل ذلك شاهدناها سريعاً من خلال الفوز على الخالدية في كأس جلالة الملك وتجريده من لقبه الذي أحرزه الموسم الماضي بالإضافة إلى التفوق في الدوري على الأهلي المميز هذا الموسم، وأيضاً خرج البحارة بنقطة ثمينة في اللقاء الأول مع المنامة وصيف الموسم الماضي.
والرئيس الستراوي الجديد، رجل «خاض» في عمق الرياضة من خلال تواجده سابقاً في أكثر من لعبة، قبل أن يتحول للعمل الإداري في نادي سترة وصولاً لمنصب الرئيس الآن.
ولمن لا يعرفه، فعلي أحمد حبيب أساساً كان حارساً لكرة اليد بالنادي الأهلي وحقق مع اليد الأهلاوية العديد من الإنجازات، ولكن فجأة ومن غير مقدمات تحول في موسم 2000-2001 ليلعب كرة القدم في نفس النادي ويُحقق نجاحاً باهراً في خط الهجوم، إذ كان في نفس الموسم من هدافي الدوري ولكن الحدث الرياضي الأبرز في حياته ككل حينما سجل هدف الفوز الأهلاوي في شباك مدينة عيسى ليفوز الأهلي ذلك الموسم بلقب كأس «الأمير»، وكان آخر لاعب يُسجل هدفاً في البطولة بالمسمى السابق، قبل أن تتحول في الموسم الذي تلته إلى مسمى كأس الملك.
وفي تصريح سابق للإعلام المحلي قال حبيب: «ذلك الموسم كان مميزاً ومغايراً بالنسبة لي، حيث قررت فيه الاتجاه لكرة القدم بعد أن كنت حارساً لكرة اليد في النادي الأهلي أيضاً، لكن كرة القدم جذبتني ولذلك ارتديت قميص النسور في كرة القدم، وأعلنت عن التحدي مع ذاتي لأثبت صحة القرار الذي اتخذته».
وواصل حبيب مشواره مع الكرة الأهلاوية ولم يعد لكرة اليد بعد أن هجرها، ولعب كذلك بعدها لسترة وأصبح مديراً للفريق الستراوي ثم عضواً لمجلس الإدارة وبعدها نائباً للرئيس ليصل بتاريخ 24 أكتوبر لمنصب رئيس نادي سترة.
أعلن نادي سترة رسمياً عن تعيين علي أحمد حبيب في منصب رئيس مجلس إدارة النادي خلفاً للرئيس السابق الدكتور جعفر الصائغ الذي انتقل إلى جوار ربه بعد صراعٍ مع المرض، وكان حبيب يشغل سابقاً منصب نائب الرئيس ليتحول الآن إلى مقعد الرئاسة.
وأيضاً اشتملت قرارات مجلس الإدارة على التالي: تعيين عبدالأمير سلمان نائباً للرئيس، ونصر حسن البصري رئيساً للنشاط الرياضي، وحبيب حسن عيد رئيساً لجهاز كرة القدم ونائباً لأمين السر.
ويأمل الستراويون أن تكون هذه القرارات والتعيينات لمصلحة ناديهم، خصوصاً في ظل امتزاج هذه التعيينات بين الخبرة والشباب، وبالتالي هم قادرون على تقديم الأفضل وقيادة البحارة بالصورة الصحيحة.
ويعيش نادي سترة حالياً أوقاتاً مميزة من خلال انتعاش فريق كرة القدم هذا الموسم، إذ بدأ هذا الانتعاش مع نهاية الموسم الماضي حينما اجتاز البحارة مرحلة المُلحق ليعودوا من جديد لدوري ناصر بن حمد الممتاز بعد غياب خمس سنوات قضوها في الدرجة الثانية، وبعد التعاون الذي حصل ما بين النادي وشركة طموح هذا الصيف فقد شاهدنا العديد من الصفقات والتدعيمات الهامة بالإضافة لخوض معسكر خارجي في تركيا، ونتائج كل ذلك شاهدناها سريعاً من خلال الفوز على الخالدية في كأس جلالة الملك وتجريده من لقبه الذي أحرزه الموسم الماضي بالإضافة إلى التفوق في الدوري على الأهلي المميز هذا الموسم، وأيضاً خرج البحارة بنقطة ثمينة في اللقاء الأول مع المنامة وصيف الموسم الماضي.
والرئيس الستراوي الجديد، رجل «خاض» في عمق الرياضة من خلال تواجده سابقاً في أكثر من لعبة، قبل أن يتحول للعمل الإداري في نادي سترة وصولاً لمنصب الرئيس الآن.
ولمن لا يعرفه، فعلي أحمد حبيب أساساً كان حارساً لكرة اليد بالنادي الأهلي وحقق مع اليد الأهلاوية العديد من الإنجازات، ولكن فجأة ومن غير مقدمات تحول في موسم 2000-2001 ليلعب كرة القدم في نفس النادي ويُحقق نجاحاً باهراً في خط الهجوم، إذ كان في نفس الموسم من هدافي الدوري ولكن الحدث الرياضي الأبرز في حياته ككل حينما سجل هدف الفوز الأهلاوي في شباك مدينة عيسى ليفوز الأهلي ذلك الموسم بلقب كأس «الأمير»، وكان آخر لاعب يُسجل هدفاً في البطولة بالمسمى السابق، قبل أن تتحول في الموسم الذي تلته إلى مسمى كأس الملك.
وفي تصريح سابق للإعلام المحلي قال حبيب: «ذلك الموسم كان مميزاً ومغايراً بالنسبة لي، حيث قررت فيه الاتجاه لكرة القدم بعد أن كنت حارساً لكرة اليد في النادي الأهلي أيضاً، لكن كرة القدم جذبتني ولذلك ارتديت قميص النسور في كرة القدم، وأعلنت عن التحدي مع ذاتي لأثبت صحة القرار الذي اتخذته».
وواصل حبيب مشواره مع الكرة الأهلاوية ولم يعد لكرة اليد بعد أن هجرها، ولعب كذلك بعدها لسترة وأصبح مديراً للفريق الستراوي ثم عضواً لمجلس الإدارة وبعدها نائباً للرئيس ليصل بتاريخ 24 أكتوبر لمنصب رئيس نادي سترة.