حسين الدرازي
كل من شاهد مباراة الرفاع الشرقي مع الرفاع في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم يتفق على أن الرفاع كان الطرف الأفضل والأخطر في المباراة من خلال وصوله المتكرر لمرمى الحارس الشرقاوي إياد ناصر الذي كان أحد نجوم المباراة إن لم يكن نجمها الأول على الإطلاق بسبب تصدياته المتكررة وإنقاذ مرماه لأكثر من هدف رفاعي، وهذا الأمر تم ذِكره في الاستوديو التحليلي لقناة البحرين الرياضية بعد المباراة.
لكن كل هذا التفوق لا يعني شيئاً في كرة القدم إن لم تُترجم ذلك إلى أهداف وتهز شباك الفريق الخصم، لأنك لم تُحقق ما تصبو إليه من هذه الأفضلية ومن هذا التفوق الفني، بالذات إن كرة القدم لاترحمك أحياناً ومن فرصة واحدة أو اثنتين من المُمكن أن يقتلك الفريق الخصم وهذا ماحصل حرفياً في هذه المباراة.
مدرب الرفاع الشرقي وهو الروماني فلورين متروك، دائماً مايشتكي منه الرفاعيون بأنه يقف مدافعاً أمامهم بأحد عشر لاعباً ويهدف للحصول على نقطة فقط ولايبحث عن الفوز، بينما في الجانب الآخر فإن المحايدين ربما ينظرون إلى المدرب بأنه واقعي ويلعب بحسب إمكانياته الفنية، وفي المباراة الأخيرة كان كذلك، إذ دافع بقوة عن مرماه واعتمد على الهجمات المرتدة لعل وعسى أن يستفيد من إحداها ويُسجل هدف الفوز أو على الأقل لايخسر المباراة، وحينما وصلنا للوقت بدل الضائع للشوط الثاني بدأ في التفكير أكثر وأكثر في التعادل حينما قام بإجراء ثلاثة تبديلات وأحد الأهداف من هذه التبديلات هو إضاعة الوقت والهدف الآخر تقوية الجانب الدفاعي من خِلال الزج بمدافعين اثنين هما حسين الخياط وحسن الكراني والثالث كان سعد ادريس للاستفادة من سرعته في الأمام وقدرته على الاحتفاظ بالكرة، وسبحان الله فإن هذا الثلاثي كان وراء هدف المباراة الوحيد والذي كفل للشرقاويين النقاط الثلاث!، فسعد ادريس البديل انطلق بكرة في اليمين وتعرض للإعاقة من الرفاعي رضاوي وحصل على ركلة حرة مباشرة قام بتنفيذها الكراني البديل الآخر ووصل الكرة على رأس البديل الثالث الخياط وأودعها شباك الحارس عبدالكريم فردان وسط فرحة كبيرة للشرقاويين وصدمة للرفاعيين الذين خرجوا يجرون أذيال الهزيمة.
كل من شاهد مباراة الرفاع الشرقي مع الرفاع في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم يتفق على أن الرفاع كان الطرف الأفضل والأخطر في المباراة من خلال وصوله المتكرر لمرمى الحارس الشرقاوي إياد ناصر الذي كان أحد نجوم المباراة إن لم يكن نجمها الأول على الإطلاق بسبب تصدياته المتكررة وإنقاذ مرماه لأكثر من هدف رفاعي، وهذا الأمر تم ذِكره في الاستوديو التحليلي لقناة البحرين الرياضية بعد المباراة.
لكن كل هذا التفوق لا يعني شيئاً في كرة القدم إن لم تُترجم ذلك إلى أهداف وتهز شباك الفريق الخصم، لأنك لم تُحقق ما تصبو إليه من هذه الأفضلية ومن هذا التفوق الفني، بالذات إن كرة القدم لاترحمك أحياناً ومن فرصة واحدة أو اثنتين من المُمكن أن يقتلك الفريق الخصم وهذا ماحصل حرفياً في هذه المباراة.
مدرب الرفاع الشرقي وهو الروماني فلورين متروك، دائماً مايشتكي منه الرفاعيون بأنه يقف مدافعاً أمامهم بأحد عشر لاعباً ويهدف للحصول على نقطة فقط ولايبحث عن الفوز، بينما في الجانب الآخر فإن المحايدين ربما ينظرون إلى المدرب بأنه واقعي ويلعب بحسب إمكانياته الفنية، وفي المباراة الأخيرة كان كذلك، إذ دافع بقوة عن مرماه واعتمد على الهجمات المرتدة لعل وعسى أن يستفيد من إحداها ويُسجل هدف الفوز أو على الأقل لايخسر المباراة، وحينما وصلنا للوقت بدل الضائع للشوط الثاني بدأ في التفكير أكثر وأكثر في التعادل حينما قام بإجراء ثلاثة تبديلات وأحد الأهداف من هذه التبديلات هو إضاعة الوقت والهدف الآخر تقوية الجانب الدفاعي من خِلال الزج بمدافعين اثنين هما حسين الخياط وحسن الكراني والثالث كان سعد ادريس للاستفادة من سرعته في الأمام وقدرته على الاحتفاظ بالكرة، وسبحان الله فإن هذا الثلاثي كان وراء هدف المباراة الوحيد والذي كفل للشرقاويين النقاط الثلاث!، فسعد ادريس البديل انطلق بكرة في اليمين وتعرض للإعاقة من الرفاعي رضاوي وحصل على ركلة حرة مباشرة قام بتنفيذها الكراني البديل الآخر ووصل الكرة على رأس البديل الثالث الخياط وأودعها شباك الحارس عبدالكريم فردان وسط فرحة كبيرة للشرقاويين وصدمة للرفاعيين الذين خرجوا يجرون أذيال الهزيمة.