حسين الدرازي
كأس الملك يتأرجح بين الرفاعين «الشرقي» و«الشمالي»
لا شيء يعلو يوم غدٍ السبت على موقعة القمة بين الخالدية والرفاع الشرقي، حينما يلتقيان في مواجهة تاريخية بنهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم عند السادسة والربع مساءً على إستاد البحرين الوطني، والفائز منهما سيحظى باللقب الغالي الذي يُعد بمثابة الحلم للجميع.
وسيقام اللقاء تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرياضي الأول في البحرين، ولذلك نأمل أن يكون الجميع على الموعد غداً وأن نشاهد مباراة نهائية تنافسية مثيرة يستمتع بها جميع من سيشاهدها سواء في الملعب أو عبر الشاشة الفضية، مع الالتزام التام بالروح والأخلاق الرياضية بكل تأكيد، وهو ما ننشده، إذ يجب أن يكون التنافس شريفاً ومميزاً بين الفريقين.
ومباراة اليوم تُعد مواجهة تاريخية بين الفريقين كونهما يلتقيان للمرة الأولى في (مباراة نهائية) لأن الخالدية الذي يمثل منطقة الرفاع الشمالي حديث العهد بالكرة البحرينية، فهو لم يتأسس إلا مع بداية الموسم الماضي والذي خرج فيه من دور الـ16 للكأس الملكية، وفي هذا الموسم واصل مشواره وصولاً للمباراة النهائية التي تأهل لها عن جدارة واستحقاق بعد أن تغلب في دور الـ16 على البديع بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكليهما، ثم في دور الثمانية تخطى الحد بثلاثية بيضاء، قبل أن يهزم النجمة بهدفين نظيفين في نصف النهائي، فيما نجح الرفاع الشرقي في اجتياز عقبة ركلات الترجيح مرتين، الأولى في دور الـ16 بعد التغلب على البحرين إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكليهما، وهذه النتيجة تكررت أمام المنامة في ربع النهائي ليحسمها بالترجيح كذلك، ثم جاء تأهله للنهائي عبر الباب الكبير حينما هزم الرفاع حامل اللقب ومتصدر دورينا بهدفين دون رد.
ويدخل الفريقان النهائي بمعنويات عالية بعد مجهود كبير ومستويات إيجابية ونتائج مميزة خلال مشوارهما الحافل ونجحا من خلاله في خطف وحجز مقعديهما في هذه المباراة.
سيناريو اللقاء المنتظر والكبير يبدو متكافئا، وأن اللقاء لن يخضع لأي حسابات ومقاييس فنية مسبقة، ولا يمكن أن تقاس على نتائج الفريقين سواء في المسابقة ذاتها أو مباريات الدوري، فهذه المواجهة منفصلة وتتوقف نتيجتها على مدى تركيز لاعبي الفريقين فيها، بالإضافة إلى الانضباط التكتيكي في تنفيذ تعليمات الجهاز الفني للفريقين.
كأس الملك يتأرجح بين الرفاعين «الشرقي» و«الشمالي»
لا شيء يعلو يوم غدٍ السبت على موقعة القمة بين الخالدية والرفاع الشرقي، حينما يلتقيان في مواجهة تاريخية بنهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم عند السادسة والربع مساءً على إستاد البحرين الوطني، والفائز منهما سيحظى باللقب الغالي الذي يُعد بمثابة الحلم للجميع.
وسيقام اللقاء تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرياضي الأول في البحرين، ولذلك نأمل أن يكون الجميع على الموعد غداً وأن نشاهد مباراة نهائية تنافسية مثيرة يستمتع بها جميع من سيشاهدها سواء في الملعب أو عبر الشاشة الفضية، مع الالتزام التام بالروح والأخلاق الرياضية بكل تأكيد، وهو ما ننشده، إذ يجب أن يكون التنافس شريفاً ومميزاً بين الفريقين.
ومباراة اليوم تُعد مواجهة تاريخية بين الفريقين كونهما يلتقيان للمرة الأولى في (مباراة نهائية) لأن الخالدية الذي يمثل منطقة الرفاع الشمالي حديث العهد بالكرة البحرينية، فهو لم يتأسس إلا مع بداية الموسم الماضي والذي خرج فيه من دور الـ16 للكأس الملكية، وفي هذا الموسم واصل مشواره وصولاً للمباراة النهائية التي تأهل لها عن جدارة واستحقاق بعد أن تغلب في دور الـ16 على البديع بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكليهما، ثم في دور الثمانية تخطى الحد بثلاثية بيضاء، قبل أن يهزم النجمة بهدفين نظيفين في نصف النهائي، فيما نجح الرفاع الشرقي في اجتياز عقبة ركلات الترجيح مرتين، الأولى في دور الـ16 بعد التغلب على البحرين إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكليهما، وهذه النتيجة تكررت أمام المنامة في ربع النهائي ليحسمها بالترجيح كذلك، ثم جاء تأهله للنهائي عبر الباب الكبير حينما هزم الرفاع حامل اللقب ومتصدر دورينا بهدفين دون رد.
ويدخل الفريقان النهائي بمعنويات عالية بعد مجهود كبير ومستويات إيجابية ونتائج مميزة خلال مشوارهما الحافل ونجحا من خلاله في خطف وحجز مقعديهما في هذه المباراة.
سيناريو اللقاء المنتظر والكبير يبدو متكافئا، وأن اللقاء لن يخضع لأي حسابات ومقاييس فنية مسبقة، ولا يمكن أن تقاس على نتائج الفريقين سواء في المسابقة ذاتها أو مباريات الدوري، فهذه المواجهة منفصلة وتتوقف نتيجتها على مدى تركيز لاعبي الفريقين فيها، بالإضافة إلى الانضباط التكتيكي في تنفيذ تعليمات الجهاز الفني للفريقين.