قال لويس هاميلتون إنّ تأهّله في المركز الخامس على شبكة انطلاق سباق جائزة أستراليا الكبرى للفورمولا واحد جاء بالرغم من عدم تحقيق مرسيدس أيّ تقدّمٍ على سيارتها.

وبقي البريطاني حتّى اللحظات القاتلة من القسم الثالث من التصفيات قبل أن يُقدّم لفّة وضعته في المركز الخامس خلف لاندو نوريس سائق مكلارين، مع وجود فجوة كبيرة بينهما وبين فيراري وريد بُل في الأمام.

لكن بالرغم من أنّ وتيرة مرسيدس بدت أفضل ممّا كانت عليه في جائزة السعوديّة الكبرى قبل أسبوعين، قال هاميلتون إنّ تحسّن الأداء لم يكن نتيجة أيّ خطوات حقّقها الفريق.



وعندما سُئل إن كانت السيارة أفضل، أجاب البريطاني: «كلّا، كلانا لم يحقّق أيّ تقدّم».

لكنّ هاميلتون عبّر عن أمله في المقابل أنّه مع انتهاء السباقات المُقامة خارج القارة الأوروبيّة فإنّ مرسيدس تملك الوقت الآن للعمل على الحلول التي تحتاجها لجعل سيارة «دبليو13» أكثر تنافسيّة.

وقال في هذا الصدد: «لا أعلم ما هو قادم بعد، لكنّني متفائل. أعلم أنّ الجميع يعمل بجهد، لكنّنا أكملنا ثلاثة سباقات ولم نُحقّق أيّ تقدّم فيها».

وأضاف: «لذا آمل أن نحصل على أكبر قدرٍ ممكن من المعلومات من سباق اليوم للأسبوع المقبل، وآمل أن نتوصّل إلى حلٍ للسباق المقبل».

من جانبه قال زميله جورج راسل إنّ مشكلة الارتدادات هي المشكلة الأساسيّة التي تحدّه، وذلك بعد تأهّله سادساً.

وقال: «المشكلة الكبرى بالنسبة لي هي الارتدادات في الوقت الحاضر. اختبرت كلّ الأشياء لأكون على الحدود الدنيا على صعيد الارتدادات، لكنّ ذلك كلّفني كثيراً من السرعة في المنعطفات السريعة. وهناك أخسر كلّ الوقت».

وأردف: «ليس لديّ الثقة للهجوم مع كلّ هذه الارتدادات. وعندما تكون سيارتك ترتفع وتنخفض تباعاً فلا يُمكنك دفعها بقوّة في المنعطفات عالية السرعة. من الصعب إيجاد التوازن المناسب».