يبقى للمدير الفني البرتغالي، جوزيه مورينيو، صفات استثنائية تميزه طوال مشواره التدريبي. على مدار أكثر من 15 عاماً، بنى مورينيو لنفسه قلعة من الإنجازات المحلية والقارية مع أندية بورتو، تشيلسي، إنتر ميلان، مانشستر يونايتد وريال مدريد، وأخيراً روما الإيطالي.

توج مورينيو بـ26 لقباً مع هذه الأندية، لكنه لم يكن حريصاً على قهر منافسيه داخل الملعب فقط. بل تميز المدرب البرتغالي أيضاً في الحروب الكلامية ضدهم بتصريحاته التي قدمت لوسائل الإعلام وجبة دسمة للغاية في إنجلترا، إيطاليا، وإسبانيا. دخل جوزيه مورينيو في صدام علني مع أعتى منافسيه، وكان لسانه بمثابة سكين بارز، طال نجوم آخرين في عالم التدريب مثل الإيطالي كلاوديو رانييري، الإسباني بيب جوارديولا، والفرنسي آرسين فينجر. كان بين مورينيو وفينجر حروباً إعلامية شرسة للغاية، حيث هاجم الفرنسي كثيراً طريقة أداء تشيلسي تحت قيادة المدرب البرتغالي، وهاجم سياسة التعاقدات الخاصة بالنادي اللندني.

إلا أن مورينيو لم يلتزم الصمت، بل أطلق تصريحات نارية ضد فينجر، ووصفه بـ«المتخصص في الفشل». في فبراير 2014، بدأ فينجر الفصل الأول من الحرب بتصريحه أن مورينيو لم يرشح فريقه تشيلسي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، خوفاً من الفشل في تحقيق طموحه.