أعاد فيروس كورونا الدوري الصيني إلى نقطة البداية، حيث توقف مجدداً بعد نحو شهر من استئنافه.

وعاد الدوري الصيني للاستئناف، الشهر الماضي، بطريقته المعتادة بإقامة جولة داخل الأرض وأخرى خارجها، لأول مرة منذ أكثر من عامين، قبل أن يتوقف مجدداً.



وحُرم ووهان ثري تاونز من فرصة زيادة فارق الصدارة على صاحب المركز الثاني شاندونغ تايشان، عندما تم تأجيل مباراته مع تشانغتشون ياتاي، يوم الإثنين الماضي، بسبب مشكلات كوفيد. وكانت تلك المباراة واحدة بين 15 تأجلت الأسبوع الماضي نتيجة للقيود التي يمكن أن تؤدي إلى إغلاق مدن بأكملها، بعد اكتشاف عدد قليل من الحالات المصابة.

ويمتلك ووهان، الفائز بدوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، أفضلية بـ4 نقاط على حامل اللقب شاندونغ، لكن موعد استئناف الأندية للمنافسات يظل غير واضح بالنظر إلى عدم اليقين بشأن جدول البطولة.

وفي الوقت الذي كانت فيه القوة المالية للأندية الصينية تجذب اللاعبين والمدربين الأجانب البارزين برواتب هائلة، فإن القليل من الأسماء الكبيرة مهتمين الآن بالانتقال إلى الصين.

وكان التراجع قد بدأ بالفعل قبل الجائحة مع إغلاق أندية مثل تيانجين قوانجيان، الذي كان يلعب له سابقا ألكسندر باتو وأنطوني موديست وأكسل فيتسل، أبوابها أمام اللاعبين الأجانب البارزين.

وبدأ الموسم الحالي بالمباريات التي تُلعب في المراكز الآمنة، قبل اتخاذ قرار في يوليو الماضي بالسماح للأندية باللعب في ملاعبها إذا تم منحها موافقة محلية.

ومن بين 18 فريقا في الدوري، تم منح 11 فريقا تصريحا باللعب على أرضها، ولكن في غضون أسابيع، تسببت مشاكل كوفيد في نقل المباريات أو تأجيلها.

وعادت الآن إلى الظهور احتمالية العودة إلى اللعب في مراكز آمنة مما قد يوجه ضربة أخرى إلى مكانة وتمويل الدوري.