بعد سقوطه في معقل بايرن ميونيخ بثنائية نظيفة في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بات يتحتم على برشلونة الخروج بنتيجة إيجابية خلال زيارته الثلاثاء إلى ملعب جيوزيبي مياتزا معقل إنتر ميلان، إذا لم يرد تعقيد موقفه في التأهل لثمن نهائي المسابقة عن مجموعة "الموت" الثالثة.

ويتساوى برشلونة وإنتر في عدد النقاط (3 نقاط)، ومن سيحقق الفوز سيخطو خطوة هامة في تعزيز وصافته لجدول المجموعة التي ينفرد بايرن بصدارتها بست نقاط، في انتظار لقاء العودة بينهما الأربعاء بعد المقبل في ملعب سبوتيفاي كامب نو.

ولم ينجح مدرب البارسا، تشافي هرنانديز، في استعادة خدمات لاعبه الهولندي فرينكي دي يونج لمواجهة اليوم ، حيث لم يتعاف من إصابته باستطالة عضلية في الفخذ الأيسر تعرض لها خلال فترة التوقف الدولي للمنتخبات وبالتالي لن يدخل قائمة المباراة، التي سيغيب عنها أيضا لاعبون مهمون بالفريق: المدافعان جول كوندي ورونالد أراوخو والظهير هيكتور بييرين والمهاجم ممفيس ديباي.



لهذا سيتعين على تشافي اللجوء لنفس التشكيل الدفاعي الذي اعتمد عليه في مباراة الليغا الأخيرة أمام مايوركا السبت الماضي والتي انتهت بفوز البارسا بهدف نظيف ليرتقي لصدارة الجدول بفارق الأهداف أمام غريمه ريال مدريد الذي سقط في فخ التعادل أمام أوساسونا 1-1.

وبدون دي يونج، سيصبح خط وسط برشلونة مكونا على الأرجح من سيرجي بوسكيتس وجافي وبيدري، الذي لم يشارك أساسيا في مايوركا، بينما سيعود رافينيا للعب في الهجوم كأساسي على حساب أنسو فاتي، للعب إلى جانب الثنائي عثمان ديمبيلي والنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، هداف الليغا.

بالمقابل سيستقبل إنتر منافسه برشلونة في وقت حرج للفريق الإيطالي بقيادة سيموني إنزاجي، حيث يحتل المركز التاسع في جدول السيري آ، ويعاني من غياب نجوم أمثال الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والبلجيكي روميلو لوكاكو.

وتعرض إنتر لأربع هزائم حتى الآن من أصل ثماني مباريات، وجائت جميعها أمام منافسين مباشرين أمثال ميلان، لاتسيو، روما وأودينيزي، ثالث الترتيب، وكانت آخرها أمام روما بقيادة جوزيه مورينيو بسبب عدم الكفاءة الدفاعية للإنتر وضعف القدرة الهجومية.

وسيشغل مركز بروزوفيتش في وسط الميدان الألباني كريستيان أصلاني، بينما يتوقع أن يلعب البوسني دجيكو محل لوكاكو، واعتماد إنزاجي على الأرجنتيني خواكين كوريا إذا لم يكن لوتارو مارتينيز لائقا للعب في نهاية الأمر.

في الدفاع، يكمن الشك الوحيد في أحد مركزي قلب الدفاع، الذي يتنافس عليه الهولندي ستيفان دي فري أو الإيطالي فرانشيسكو أكيربي.