زعمت تقارير صحفية الجمعة، أن توماس توخيل مدرب تشيلسي السابق، أقيل من منصبه لأسباب خارج الملعب، ولأن اللاعبين فقدوا احترامهم، وهو يحاول الآن منع زوجته السابقة من الكشف عن تفاصيل أخرى.

وأقال تود بويلي، مالك البلوز، توخيل من منصبه في سبتمبر/أيلول الماضي، ليحل مكانه الإنجليزي جراهام بوتر، بسبب سوء نتائج الفريق.

وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية، أن قرار الإقالة صدر لأسباب أخرى، بعد جلسة استماع في محكمة مقاطعة ميونيخ، عقب انفصال المدرب عن زوجته سيسي.



وبحسب الصحيفة، تلقت سيسي «51 عامًا»، مكالمة من إنجلترا توضح أسباب إقالة زوجها بالفعل، من بينها أسباب غامضة لا علاقة لها بأداء الفريق، إضافة إلى أن لاعبي تشيلسي فقدوا احترامهم للمدرب.

وتزوج توخيل من سيسي، صحفية سابقة، لمدة 13 عامًا، وانفصل الزوجان اللذان لديهما ابنتان معًا، وبدأت إجراءات الطلاق العام الماضي.

وأكدت الصحيفة أن مدرب بوروسيا دورتموند السابق، يحاول الحصول على أمر قضائي، يمنع به زوجته من كشف المزيد من المعلومات حول أسباب الإقالة، مضيفة أنه تم التطرق إلى ذلك في جلسة المحكمة، على اعتبار أنها معلومات شخصية حساسة، كما أن مصداقية البيانات موضع خلاف.

ولم يتواجد توخيل، الذي تدور تقارير حول إمكانية توليه تدريب توتنهام، في الجلسة، لكن سيسي كانت حاضرة.