أظهر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ورئيسه إدنالدو رودريجيز، دعمهما لفينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، بعد الإهانات العنصرية التي تلقاها على ملعب ميستايا، والتي وصفاها بأنها «جريمة»، وأكدا أنه «لا يمكن أن يكون هناك فرحة حيث توجد العنصرية».

وتساءل الاتحاد في بيان «إلى متى سنعيش في القرن الـ21 مواقف مثل تلك التي شهدناها للتو مرة أخرى في لاليغا؟ إلى متى ستستمر البشرية في كونها متفرجة ومتواطئة في أعمال عنصرية قاسية؟ كم من الوقت سنحتاج للتذكير بأنها جريمة؟ إلى متى سنكافح من أجل اتخاذ مواقف ملموسة وفعالة داخل وخارج الملاعب؟».



ونقل البيان كل دعمه إلى فينيسيوس، مؤكدا «أنت تحظى بكل حبنا وبحب كل البرازيليين، يا فينيسيوس...ليس أنت فحسب، بل كل من عانوا ويعانون من هذا المرض العالمي الذي هو العنصرية».

وفي مواجهة فالنسيا أمس الأحد ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، دخل اللاعب البرازيلي في عدد من الحوارات الجانبية مع لاعبي الفريق المضيف ومع المشجعين، وخرج في النهاية مطرودا ببطاقة حمراء مباشرة بسبب الاعتداء على أحد لاعبي «الخفافيش».

وهتفت الجماهير كثيرا قبل وخلال المباراة ضد فينيسيوس، ووصفته بالقرد.