فاز منتخب إسبانيا على ضيفه الألباني بهدفين مقابل هدف، في مباراة ودية ضمن استعدادات «الماتادور» للمشاركة في كأس العالم 2022.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ثم افتتح فيران توريس التسجيل لمنتخب إسبانيا في الدقيقة 75، وأدرك ميترو يوزوني التعادل للضيوف في الدقيقة 85.

وفي الدقيقة 90 أحرز داني أولمو هدف الفوز لكتيبة المدرب لويس إنريكي. الحدث الأبرز في هذه المباراة، كان إقامتها على ملعب نادي إسبانيول في مدينة برشلونة بإقليم كتالونيا شمال شرق إسبانيا، الذي يطالب أغلب سكانه بالانفصال.



وتعد هذه هي أول مباراة يخوضها منتخب إسبانيا في إقليم كتالونيا منذ 18 عاما، وتحديدا منذ الفوز على بيرو بنفس النتيجة يوم 18 فبراير 2004 على ملعب «مونتويك».

ويعتبر لعب المنتخب الإسباني في كتالونيا من الملفات الحساسة في إسبانيا، خاصة أن الجماهير الكتالونية عادة تستقبل النشيد الوطني وعلم إسبانيا بالإهانات وصافرات الاستهجان.

لكن الجماهير في ملعب إسبانيول أظهرت احتراما كبيرا للنشيد الوطني الإسباني عند عزفه قبل مباراة ألبانيا -لم تردده لأنه بلا كلمات- كما حضرت أعلام إسبانيا بكثافة، مع لافتات مؤيدة لوحدة الدولة الواقعة جنوب غرب أوروبا. وكانت آخر مرة لعب فيها منتخب إسبانيا على ملعب «كامب نو» معقل نادي برشلونة في نوفمبر 1980، حين خسر 1-2 أمام بولندا وديا.