«التوأمة» خطوة رائدة في صناعة النجوم..

أكد الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة مؤسس أكاديمية مستقبل المحرق أن التوأمة بين الأكاديمية وأكاديمية طموح لكرة القدم تمثّل خطوة رائدة في صناعة النجوم الكروية بما يعود بالمصلحة العامة لمستقبل كرة القدم البحرينية، ويرفدها بالكثير من المواهب في سبيل النهوض بواقعها نحو الأفضل، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.



وقال الشيخ راشد بن عبد الرحمن: إن أكاديمية طموح لكرة القدم تمثّل لنا شريكاً استراتيجياً مهماً، وتعمل بالتوازي مع مشروعنا الضخم في أكاديمية مستقبل المحرق، والرؤية والاستراتيجية بين الأكاديميتين واضحة وتكشف عن عمل جبّار ومنظّم يهدف إلى صناعة جيل كروي متميز، يحمل على عاتقه رسالة تمثيل الوطن في مختلف المنافسات، مشيراً إلى أهمية هذه الشراكة وانعكاساتها على مستقبل القاعدة في المملكة.

وأثنى الشيخ راشد بن عبد الرحمن على الجهود اللافتة والأدوار المهمة التي يقوم بها محمد عبد اللطيف بن جلال رئيس مجلس إدارة شركة طموح للإدارة الرياضية، ورؤيته الشمولية تجاه لعبة كرة القدم، وقال: مشروع طموح (الطموح) في واقع الأمر بدأ في العام 2017 بتوجيهات سديدة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وهو مشروع هادف يحمل في طياته الكثير من المؤشرات الإيجابية التي ستنعكس دون شك على واقع الكرة في البحرين بشكل عام، ومستقبل الفئات العمرية على وجه الخصوص.

وبخصوص منافسات بطولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل خليفة للفئات العمرية ( مواليد 2004-2006) والتي اختتمت فعالياتها بتتويج فريق أكاديمية مستقبل المحرق باللقب، قال الشيخ راشد بن عبد الرحمن: لقد أفرزت منافسات هذه البطولة العديد من المواهب البارزة والصاعدة في سماء الكرة البحرينية، وجاءت المشاركة اللافتة بوجود تسعة فرق من أندية وأكاديميات خاصة لتبيّن عن أهمية هذه المنافسات، ودورها في ترسيخ مفهوم المنافسة الشريفة والكشف عن الموهوبين في الفئات العمرية، لافتا إلى أن الجميع استفاد من هذه التجربة النوعية في نسختها الأولى.

وأوضح الشيخ راشد بن عبد الرحمن أن البطولة الثانية والتي تقام في الفترة الحالية وهي موجّهة لفئة اللاعبين من مواليد (2010-2011) تشهد مشاركة 14 فريقاً من الأندية والأكاديميات الخاصة، وهي تمثّل قاعدة عريضة من اللاعبين الذين لا يحصلون على الفرصة في المسابقات الكروية تحت مظلة الاتحاد، مؤكداً أن المشاركة شاملة لجميع اللاعبين سواء البحرينيين أوالمقيمين، وهدفها الرئيس خلق وفرة من الموهوبين في هذه الفئة العمرية.