وليد عبدالله


- يلاقي «غزال عبدالجواد» الباحث عن انتفاضة

- الكتيبة الرفاعية تسعى لتلافي السقوط والذي قد يحدث ضجة أكبر!


- البحرين يمنّي النفس بفوز أول والخالدية يبحث عن نتيجة معنوية

- الحد أمام اختبار حقيقي جديد.. والشباب والبديع يفكران في الانتصار


تختتم اليوم «الجمعة» مباريات الجولة الثالثة من منافسات القسم الأول بالنسخة الـ66 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم. حيث يشهد إقامة 3 مواجهات، حيث يحتضن إستاد مدينة خليفة الرياضية عند الساعة 5:40 مساء المواجهة التي تجمع بين فريق نادي البديع وفريق نادي الشباب، فيما يحتضن ملعب إستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق المباراة التي تجمع بين حامل اللقب فريق نادي الرفاع وفريق نادي البحرين، تليها مباشرة على الملعب ذاته عند الساعة 8:30 مساء المباراة التي تجمع بين فريق نادي الخالدية وفريق نادي الحد.

اللقاء الأبرز في الختام

ولعل أبرز مواجهات هذا المساء، هي المواجهة التي يلاقي فيها فريق الخالدية فريق الحد، فالخالدية بقيادة المدرب الوطني المساعد هشام الماحوزي يخوض هذا اللقاء وهو يحتل المركز الخامس برصيد 3 نقاط جمعها من فوزه على حساب فريق سترة بنتيجة هدفين مقابل هدف ضمن مباريات الجولة الثانية، في حين خسر الفريق لقاءه أمام فريق الأهلي بنتيجة هدف دون رد في مباراة الجولة الافتتاحية للمسابقة.

ولعل الخالدية الذي يمر بظروف غير مستقرة منذ بداية الموسم، والتي ترتكز بعدم الاستقرار الفني، خصوصاً بعد أن فضل إنهاء عقد مدربه البرتغالي برونو ميغيل بعد المباراة الأولى في المسابقة، حيث انعكس ذلك على تذبذب الأداء والمستوى وكذلك النتائج، فرغم فوزه على سترة في الجولة الثانية من هذه المسابقة، إلا أن الأخير نجح في إقصاء الخالدية من دور الـ16 بمسابقة كأس جلالة المعظم. وهذا ما قد يدفع الفريق للدخول في هذه المواجهة بهدف تحقيق فوز معنوي وثمين في هذه المرحلة بالتحديد، والتي تعيد للفريق التوازن.

في المقابل، الحد وبقيادة مدربه الوطني محمد الشملان يحتل المركز السادس برصيد 3 نقاط. ورغم انطلاقة الفريق غير المتوقعة في المسابقة بخسارة أمام فريق المحرق بهدفين دون رد، إلا أنه عاد في الجولة الثانية ليسجل فوزاً معنوياً على حساب وصيف النسخة الماضية فريق المنامة بهدف مقابل لا شيء، وهذا ما دفعه بشكل واضح لتحقيق انتصار مهم أقصى به وصيف النسخة الماضية فريق الرفاع الشرقي مبكراً من سباق المنافسة بمسابقة أغلى الكؤوس. وبكل تأكيد، سيفكر الفريق في مواصلة سكة الانتصارات من بوابة الخالدية، حيث إن ذلك سيمنح الحداوية فرصة تحسين مركزه ليكون ضمن رباعي المقدمة في هذه الجولة.

هل يعود؟!

ويعتبر فريق الرفاع بقيادة مدربه الوطني علي عاشور مطالباً في هذه الجولة بالعودة من جديد لسكة الانتصارات، خصوصاً بعد الخسارة التي تعرّض لها في مباراته أمام فريق الأهلي في اللقاء المؤجل من الجولة الثانية، والتي عكست بشكل واضح حال الرفاع من بعد المشاركة الآسيوية مروراً بمباراته في أغلى الكؤوس، والتي شهدت فوزاً سهلاً على حساب فريق الاتفاق، إلا أن ذلك لم يشفع له في أن يحقق الفوز على حساب الأهلي، ليبقى على رصيده السابق بـ3 نقاط وفي المركز الثالث في الترتيب العام. فالفريق سيبحث في أن يحقق فوزاً معنوياً وثميناً في هذه المرحلة من المنافسات، للعودة من جدداً للمنافسة على صدارة الترتيب العام، خصوصاً وأن التعادل أو الخسارة قد يوسع الفارق بينه وبين متصدر المشهد الحالي غريمه التقليدي فريق المحرق، وهذا بكل تأكيد ما لا يرغب الفريق في حدوثه.

في المقابل، يخوض فريق البحرين بقيادة مدربه السعودي محمد عبدالجواد هذه المواجهة وهو يحتل المركز التاسع برصيد نقطة واحدة جمعها من تعادله في الجولة الأولى من أمام فريق الرفاع الشرقي بهدف لهدف. حيث يبحث الفريق لتعويض خسارته في الجولة الثانية أمام فريق الشباب وخروجه من مسابقة كأس جلالة الملك المعظم، من خلال تحقيق انتصار سيكون هو الأول للفريق في هذا الموسم، والذي يمنح الفريق المعنوية والصحوة في هذه المرحلة من المنافسات بالمسابقة.

البديع يواجه الشباب

يخوض البديع بقيادة مدربه الوطني الشاب محمد عدنان أيوب مواجهة الليلة وفي رصيده نقطتان من تعادلين أمام الحالة والرفاع الشرقي، ويتطلع الفريق لتعويض خروجه من منافسات كأس جلالة الملك المعظم، بتحقيق فوز ثمين يرفع من معنويات الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة.

وعلى الناحية الأخرى، يدخل الشباب بقيادة مدربه الأردني إبراهيم حلمي مباراة هذا المساء وهو يملك 3 نقاط من فوزه في الجولة الثانية على حساب البحرين. ويسعى الفريق لتعويض الصورة غير المتوقعة التي ظهر عليها في مباراة الأهلي في مباراة أعلى الكؤوس، والتي شهدت خروجه بخسارة قوامها 4 أهداف دون رد، وضعت علامات استفهام كبيرة على مستوى وأداء الفريق، الذي فاجأ الجميع بأداء جيد من أمام حامل اللقب فريق الرفاع في الجولة الأولى، والذي أحرج الأخير رغم الفوز الذي حققه، وكذلك تحقيقه فوزاً معنوياً على حساب البحرين في الجولة الثانية من المسابقة. فالكتيبة المارونية تفكر بكل تأكيد في تحقيق فوز معنوي يعيد التوازن ويدفعها لتحقيق المزيد من الانتصارات في المباريات المقبلة.