حسين الدرازي

بالرغم من تواجده في مراكز المؤخرة، إلى أن ماروني الشباب يعيش حاليا فترة مميزة للغاية منذ عودة المدرب هشام الماحوزي لقيادة الفريق قادماً من الخالدية ليخلف الأردني إبراهيم حلمي، وتمثلت في الحصول على أربع نقاط من مباراتين قادهم فيها الماحوزي، إذ تعادل الفريق مع الرفاع بهدفين لهدفين وهي مباراة أعادت الثقة للفريق كون التعادل جاء مع فريق قوي ومُرشح للقب وبسيناريو مثير من خِلال إحراز هدف التعادل في الوقت القاتل، ثم جاء الموعد الأهم وهو مباراة الحالة وفاز فيها الماروني بهدف وحيد، وهو فوزٍ ثمينٍ للغاية لأنه قرب الشبابيين من مراكز الوسط واستعادوا المركز العاشر الذي فقدوه لجولة واحدة وباتوا بفارق نقطة واحدة عن الرفاع الشرقي التاسع وأربع نقاط عن الحالة الثامن، وبالتالي اشتعل صراع المنافسة من أجل البقاء مبكراً، والنظام يُشير لهبوط فريقين بشكل مباشر لدوري الدرجة الثانية مع مشاركة التاسع والعاشر في المُلحق مع ثالث ورابع الدرجة الثانية، وفريقين منهم يصعدان لدوري ناصر بن حمد الممتاز.

والأمر اللافت في جدول الفريق الشبابي إنه سيكون على المحك في الجولات الثلاث القادمة كونه سيلاقي الفرق التي (حواليه) وتنافسه من أجل البقاء، وأولها أمام البديع الأخير بخمس نقاط، يوم 1 مارس والبدعاويون كانوا قد حققوا فوزهم الأول في الدوري مساء السبت على حساب البحرين وبالتالي هنالك ارتفاع في الروح المعنوية لدى الفريق، واللقاء الثاني في الجولة السادسة عشرة سيكون أمام البحرين الحادي عشر حالياً والذي يتخلف عن الشباب بنقطة واحدة، ثم لقاء الجولة السابعة عشرة أمام الرفاع الشرقي التاسع والذي يتفوق بنقطة واحدة على الشباب، كونه يمتلك 15 نقطة.



هذه المباريات الثلاث في حال حقق الماروني الفوز فيها سيكون في وضعية مثالية للبقاء، خصوصاً أن الفوز على الفرق المتنافسة يعني كأنما الحصول على ست نقاط، والشباب في القسم الأول انتصر على هذه الفرق الثلاثة، فهل يُكرر ذلك؟!.