حسين الدرازي

تُعتبر مباراة الأحد بين الرفاع والمحرق في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم هي الأولى على صعيد (الكلاسيكو) البحريني بالنسبة لمدرب الرفاع، الوطني هشام الماحوزي والتونسي جمال خشارم مدرب فريق المحرق، كونهما يقودان هذين الفريقين لأول مرة، والماحوزي واجه المحرق الموسم الماضي ولكن ليس مع الرفاع، بل مع الشباب الذي تعاقده معه في منتصف الموسم وتحديداً بشهر فبراير، وانتهت المباراة محرقاوية بخمسة أهداف دون مقابل، وحينما كان عضواً في الجهاز الفني بالخالدية في النصف الأول من الموسم الماضي تعادل الخالدية والمحرق بهدفٍ لكليهما، وهو يتطلع اليوم لتحقيق الانتصار الأول له كمدرب على المحرق ومع فريق الرفاع.

وفي الجانب الآخر يتواجد خشارم لأول مرة في دورينا المحلي ولم يقد المحرق سوى في مباراتين أمام الحد وانتهت بالفوز وأمام الخالدية وانتهت بالتعادل، ورغم هذا العدد القليل جداً من المباريات الرسمية إلا أنه تعرف على بعض ما يتعلق بدورينا المحلية من ناحية نوعية الفري واللاعبين ومستوى المنافسة. المواجهة ستكون محتدمة جداً بين المحلي والتونسي في موقعة الأحد، وكلٍ منهما يرغب في قيادته فريقه لأول انتصار في (الكلاسيكو)، بالذات كون ذلك سيُلحق الضرر بالفريق المنافس، فالخسارة في مثل هذه المباريات ليس كأي خسارة، وحالها حال الفوز الذي ليس كأي فوز، ففوز الرفاع على المحرق (غير) بالنسبة لعشاقه، وانتصار المحرق على الرفاع له طعم (مختلف) لدى الذئاب.