حسين الدرازي


تعادل مُرضٍ للشرقي.. وآخر غير مقبول للخالدية.. وخسارة قاسية للرهيب

شهدت الجولة السابعة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم (حالة غريبة) تمثلت في عدم انتصار فرق الصدارة الثلاثة وهي الخالدية والرفاع الشرقي والنجمة واللذان كانوا متصدرين للفرق قبل الجولة برصيد 12 نقطة لكلٍ منهم، وعجزوا عن الفوز، فالخالدية المتصدر بفارق الأهداف سقط في فخ التعادل أمام الحد بهدف لكليهما، والرفاع الشرقي هو الآخر تعادل بالنتيجة نفسها مع الشباب، وبالتالي يتساوى الفريقان برصيد 13 نقطة، فيما خسر النجمة من الأهلي بهدفين دون رد، ولذلك كان الأهلاويون من أكبر المستفيدين في هذه الجولة كونهم قفزوا للمركز الرابع بـ11 نقطة، مستغلين سقوط الحالة أمام المحرق وغياب الرفاع عن هذه الجولة نظراً لتأجيل مباراته مع سترة لظروف المشاركة الآسيوية.


وفرق الصدارة بتعثراتها، أتاحت الفرصة للرفاعيين لأن يكونوا في وضعية مريحة كونهم لو فازوا في المباراتين المؤجلتين أمام الشباب وسترة (وهم مرشحون لذلك) بسبب فارق الإمكانيات، فإن الصدارة ستكون رفاعية بفارق ثلاث نقاط عن أقرب المنافسين، ولكن هذه الأمور مجرد (نظرية) فقط ولا بد من تطبيقها على أرض الواقع.

ومن المُمكن أن يكون تعادل الرفاع الشرقي مع الشباب مقبولاً لدى عشاق الفريق نظراً للظروف التي مر بها والغيابات الكثيرة في صفوفه، لكن تعادل الخالدية مع الحد لم يكن مرضياً على الإطلاق، بالذات في ظل فارق الإمكانيات بين الجانبين، والقلق الخلداوي من تذبذب المستوى من مباراة لأخرى، وأيضاً السقوط النجماوي أمام الأهلي كان قاسياً على عشاق الرهيب كون فريق لم يظهر أي صورة فنية توحي بأنه إحدى فرق الصدارة، ويبدو أنه لا يزال يعيش حالة التراجع والتي كلفته سابقاً الخروج من كأس جلالة الملك على يد الاتحاد الثامن.